نوفي كاباديا: انتخابات الرئاسة الآسيوية ستكون «تاريخية»

بسبب أن المرشحين الأربعة لم يسبق لأحدهم تولي المنصب

TT

اعتبر نوفي كاباديا، الأكاديمي والصحافي الرياضي الهندي المعروف، بأن انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي التي ستعقد ثاني أيام الشهر المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، ستكون تاريخية، نظرا لأن الرئيس المقبل والذي سيكون رقم 11 في تاريخ رؤساء الاتحاد القاري من بين المرشحين الأربعة، السعودي حافظ المدلج، والبحريني الشيخ سلمان آل خليفة، والإماراتي يوسف السركال، والشرق آسيوي الوحيد بهذه المنافسة التايلندي ورواري ماكودي، لم يسبق له ولا لأحد مواطنيه رئاسة الاتحاد من قبل.

وقال كاباديا في تقرير كتبه لمصلحة موقع «سبورت كيدا» الرياضي العالمي، بأن دخول الشيخ سلمان آل خليفة لسباق الانتخابات وتمسكه بموقفه المقتضي بعدم الانسحاب من السباق، يأتي ضمن جهود حكومية كبيرة لإبراز صورة البحرين على المستوى العالمي، خصوصا بعد احتضانها سباقات «جراند بريكس» للسيارات منذ سنوات.

وركز الصحافي الهندي المعروف بمتابعته لأخبار كرة القدم الآسيوية على الشيخ سلمان بهذا التقرير، ونقل حوارا جمعهما بالمنامة في وقت سابق، قال فيه المرشح البحريني حول دعمه لاستضافة الهند لبطولة كأس لعالم للناشئين عام 2017م: «بالطبع سأدعم جهود الاتحاد الهندي بالحصول على حق تنظيم البطولة، لأنه فخر لنا كآسيويين أن يقام محفل عالمي بالقارة، وهذا بالتأكيد سيعود بالنفع على كرة القدم بآسيا».

وأكد الشيخ سلمان بأنه سيعمل بجد لتسويق بطولات اتحاد دول جنوب آسيا، ويقول: «كأس (التايغر) والبطولات الأخرى، منافسات مهمة لدول جنوب آسيا، وسنعمل مستقبلا بعد التنسيق مع أعضاء اتحاد الجنوب الآسيوي على تسويق البطولة وربما نفكر بضم بعض الدول التي تقع في وسط القارة مثل تركمانستان وقيرقستان إليها لاحقا».

وأثنى آل خليفة على بطولات الدوري بدول اتحاد جنوب آسيا، وقال: «الهند وبنغلاديش والمالديف لديها بطولات دوري محترفين على مستوى عال جدا، وبإمكانها التطور أكثر، وهناك أفغانستان التي تعتبر من أكثر الدول الجنوب آسيوية تطورا بكرة القدم، ونيبال أيضا لديها برامج جيدة لتطوير الفئات السنية، وبالنهاية نحن نريد أن ندعم هذا التطور ونساعد الدول الأخرى على رفع مستوى كرة القدم لديها».

وأكد المرشح البحريني أنه سيخدم كرة القدم بكل الدول الآسيوية إذا ما تم انتخابه، ويضيف: «وصلت كرة القدم لدينا بالقارة إلى مفترق طرق، وكثير من الدول الآسيوية يعتقدون بأن الحاجة إلى التغيير باتت ملحة، كما أن علاقتنا بالاتحاد الدولي لكرة القدم تأثرت جراء بعض المشكلات التي حدثت في السابق، وفي حال انتخابي رئيسا فإنني سأغير الكثير، وسأخدم كل الدول الآسيوية».

واعتبر الشيخ سلمان في ختام حديثه بأن التلاعب بنتائج المباريات أكبر خطر يهدد كرة القدم الآسيوية، وقال: «بين 70% - 80% من قضايا التلاعب بنتائج المباريات تخرج من قارتنا، وهذا أمر يجب التعامل معه مباشرة وإيقافه، وسأعمل مع أعضاء الاتحادات على اجتثاث هذا المرض من آسيا».