إدارة الاتفاق: لن نتنازل عن الشهري بأقل من 35 مليونا

بعد الأنباء المتواترة حول مساع «اتحادية - أهلاوية» لخطفه

TT

جددت إدارة نادي الاتفاق تأكيدها عدم وصول أي عرض رسمي من أي ناد لشراء عقد يحيى الشهري، لاعب خط وسط الفريق الكروي الأول، الذي تبقى على عقده مع النادي قرابة العام و4 أشهر من الآن.

من جهته، أكد محمد الصدعان عضو مجلس الإدارة، أن الشهري سيبقى لاعبا اتفاقيا، مبينا أن الإدارة تسعى إلى الاحتفاظ به قدر الإمكان وفق الإمكانات المتاحة، مشيرا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هناك رغبة في الاستفادة من خدماته وكسب توقيعه خلال الفترة المقبلة.

في المقابل، قال عضو آخر في مجلس الإدارة - طلب عدم ذكر اسمه - إنهم لا يمانعون مناقشة أي عرض جاد من أي ناد متى كان هذا العرض مجزيا ومفيدا للطرفين، مشددا على أن نادي الاتفاق لا يمكنه التمسك بأي لاعب كحال جميع الأندية، خصوصا في ظل الأنظمة القاسية للاحتراف التي تجعل الأندية الأغنى ماديا هي صاحبة الأفضلية دائما في أي مفاوضات، مؤكدا أن المبلغ المطلوب للتنازل عن الشهري يصل ما بين 35 و40 مليون ريال، خصوصا أن الاتفاق لا يمكنه توفير مقدمات عقود الكثير من اللاعبين النجوم والصاعدين دون أن يتنازل عن بعضهم، مشيرا إلى أن أكبر الأندية السعودية لم تتمكن من الاحتفاظ بنجومها، كما حصل مع الهلال الذي لم يتمكن من التجديد للاعب أحمد الفريدي رغم فارق الإمكانات المادية بين الهلال والاتفاق.

وجاءت هذه التصريحات في ظل توارد أنباء حول رغبة نادي الاتحاد، وعن طريق عضو الشرف البارز منصور البلوي، بالظفر في خدمات الشهري كهدية للجماهير الاتحادية، كما أعلن في أحد البرامج التلفزيونية دون أن يسمي اللاعب، وتتجه بعض التوقعات نحو عبد الرحيم جيزاوي لاعب خط وسط نادي الأهلي.

من جانبه، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الشهري أقرب إلى الأهلي من أي ناد آخر، خصوصا في ظل العلاقة القوية بين إدارتي الناديين، وكذلك كون وكيل اللاعب هو غرم العمري، بالإضافة إلى أن الراقي لديه نية لتقديم عرض مالي كبير للظفر بخدماته. يذكر أن الاتفاق تلقى ضربة موجعة في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، حينما وقع الهداف يوسف السالم للهلال دون أي عائد مالي لفارس الدهناء بعد دخوله فترة الـ6 أشهر، فيما تؤكد المصادر أن الشهري سيدخل فترة الـ6 أشهر الأخيرة من عقده يناير المقبل، وهذا ما قد يعجل برحيله نهاية الموسم الحالي.