أحالت إدارة نادي الشباب موضوع المشادة التي وقعت بين لاعبي الفريق الكروي وليد عبد ربه والبرازيلي مارسيلو كماتشو في مباراة نادي الجيش القطري أول من أمس ضمن الدوري الآسيوي التي خسرها الفريق بثلاثية، إلى البلجيكي ميشال برودوم المدير الفني للفريق لاتخاذ ما يلزم تجاه اللاعبين.
وكان البرازيلي كماتشو توجه للمدافع وليد عبد ربه بعد نهاية مباراة الفريق التي جمعته بفريق الجيش القطري أول من أمس ضمن منافسات الجولة الـ5 لدوري أبطال آسيا وخسرها بثلاثية نظيفة، وعاتبه على الخسارة والأهداف المسجلة في الفريق، مما دعا وليد عبد ربه للرد بقوة ودفع كماتشو وسط تدخل مباشر من ناصر الشمراني وإداري الفريق فهد العيسى. واستمعت الإدارة وميشال برودوم لكل الأطراف بعد نهاية المواجهة مباشرة، وألموا بجوانب الحادثة، وجعلوا الأمر بيد المدرب وفق ما يراه مناسبا حول اتخاذ عقوبات مالية وخلافه، بما يتوافق مع اللائحة الداخلية والمطبقة بالنادي.
من جهة أخرى، أكد البلجيكي ميشال برودوم المدير الفني بنادي الشباب أن فريقه لم يكن على قدر من التركيز في لقاء الجيش، مشددا على أن اللاعبين لو كانوا في تركيزهم لما وقف أمامهم أي فريق، مضيفا: «قلت للاعبين بين الشوطين إن نتائجهم الإيجابية مرتبطة بتركيزهم العالي، وتبين لي ذلك خلال العامين اللذين قضيتهما مع الفريق، وأؤكد أنه لو أن أحد عناصر الفريق فقد جزءا من تركيزه، فسنخسر، حيث إن الهدف المبكر أسهم في توتر اللاعبين؛ الأمر الذي صعب عليهم الرجوع إلى جو المباراة».
وعن تدخلاته الفنية بين الشوطين ومحاولاته تعديل النتيجة، قال برودوم: «حاولت منح اللاعبين بعض التعليمات التي نجح بعضها في ضبط الفريق وتحكمه في اللقاء، إلا أنها محاولات لم تحقق النجاح، خاصة أن الجميع كانوا متوترين»، مشيدا بالمستوى الذي قدمه الفريق القطري رغم غياب اللاعب أدريانو الذي يعد عنصرا مهما لفريقه.
من جانبه، شدد ناصر الشمراني مهاجم نادي الشباب على أن فريقه لم يظهر بالشكل المأمول في اللقاء الذي جمعهم بنظيرهم الجيش القطري، وقال: «كنا بعيدين تماما عن مستوانا، ولم تكن الخطورة حاضرة بالنسبة لنا، وعموما، سنسعى للفوز وتصدر المجموعة من خلال آخر لقاء الذي سيجمعنا بالجزيرة الإماراتي في الرياض». وأوضح الشمراني أن «الجيش» استغل بعض الثغرات واقتنص الفوز، وقال: «كانت هناك أخطاء استغلها لاعبو الفريق القطري، كما أن الهدف المبكر غير كثيرا من موازين المواجهة».