حسن الذوادي: 4 أسباب أجبرتني على الترشح لمنصب نائب رئيس «فيفا»

رئيس الاتحاد القطري طالب باللعب النظيف في «انتخابات الرئاسة الآسيوية»

TT

كشف القطري حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا المنظمة لكأس العالم 2022 والمرشح لانتخابات عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا والتي تجري في 2 مايو (أيار) المقبل، أمس الخميس؛ عن برنامجه الانتخابي.

وأوضح الذوادي في مؤتمر صحافي أن أسباب ترشحه لخوض الانتخابات هي «أن قارة آسيا قارة كبيرة وتتمتع بإمكانات أكبر تساعدها على أن تتصدر عالم كرة القدم، ومن خلال هذه الإمكانات توصلت إلى 4 مبادرات في برنامجي الانتخابي: العمل على رفع التمثيل في الاتحاد الدولي، والاهتمام بالجوانب التعليمية لمستقبل مزهر للكرة الآسيوية من خلال الاهتمام بكل عناصر اللعبة وليس باللاعبين فقط، وتطوير المشاريع التنموية التي يقوم بها الفيفا والاتحاد الآسيوي في القارة، وتوفير البيئة المناسبة لزيادة الأعمال التجارية فيما يتعلق بصناعة كرة القدم».

وأشار إلى أن إيمانه بقدراته ومن خلال خبرته التي اكتسبها من حياته العملية والرياضية «جعلني أقدم على الترشح، كما أنني أملك القدرة على التعاون مع الجميع والإصغاء للجميع».

وحول حظوظه في الانتخابات، قال الذوادي «أنا واثق من قدرتي على الفوز مع كل التقدير والاحترام لمنافسي الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي أعتبره صديقا وأخا لي قبل أن نكون منافسين».

وأعرب عن ارتياحه لنتيجة الجولات الانتخابية التي قام بها وزار خلالها الدول الآسيوية، وقال «أشعر بالثقة بالفوز، لكن لا يمكنني ذكر نسبة الفوز في هذه الفترة، وكل ما أستطيع قوله أنني وجدت قبولا وارتياحا إيجابيا كبيرا للبرنامج الذي قدمته».

ورفض الذوادي الحديث عن صراع انتخابات الرئاسة، وقال إن تركيزه على برنامجه الانتخابي.

من جهته، أوضح الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري، الذي حضر المؤتمر، أن الذوادي «يملك الإمكانات التي تؤهله لأن يكون أفضل المرشحين لعضوية تنفيذية الفيفا، حيث لديه خلفية رياضية واقتصادية وأيضا قانونية إلى جانب تمتعه بأربع لغات هي الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية، وهي اللغات الرسمية المعتمدة في الفيفا».

وأعرب عن تفاؤله وثقته بنجاح الذوادي، خاصة بعد الجولة الانتخابية التي قام بها في دول القارة، وقدرته على الحصول على المقعد «الذي لن يكون مجرد منصب نفخر به، لكن خطوة مهمة للمساهمة في تطوير الكرة الآسيوية».

ورفض رئيس الاتحاد القطري الكشف في الوقت الحالي عن المرشح الذي سينتخبه الاتحاد القطري ويدعمه لمنصب الرئيس، وقال «منذ البداية ونحن نسعى للتوافق ولا نزال رغم صعوبة المهمة مع اقتراب الانتخابات».

وكشف عن اجتماع للمرشحين الثلاثة العرب في الأيام المقبلة للتوصل إلى مرشح توافقي، مشيرا إلى أنه «في حال عدم الاتفاق على مرشح توافقي سنعلن المرشح الذي نسانده».

وشدد على أن علاقة الاتحاد القطري بجميع المرشحين، سواء العرب الثلاثة أو التايلاندي واراوي ماكودي، علاقة جيدة للغاية.

وردا على سؤال حول تدخلات المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيسه الشيخ أحمد الفهد، قال إنه يرفض تسمية أي مؤسسة من المؤسسات التي تدخلت حتى الآن في العملية الانتخابية للاتحاد الآسيوي، وقال «أعتقد أن هناك جهات مسؤولة يجب عليها النظر في هذه التدخلات من جانب عدد من المؤسسات، ونتمنى أن يطبق شعار الاتحاد الدولي وهو اللعب النظيف في الانتخابات كما يطبق أيضا في الملعب».

من جانب آخر، أصبح خالد بن محمد الزبير أول رئيس منتخب للجنة الأولمبية العمانية إثر تفوقه على منافسيه خالد بن البوسعيدي، رئيس اتحاد كرة القدم، والمهندس حبيب مكي، الرئيس السابق للجنة الأولمبية، في الانتخابات التي جرت أمس الخميس في مسقط.

وحصل الزبير على 7 أصوات مقابل 6 للبوسعيدي وصوتين لمكي، بينما تمت تزكية الشيخ سيف بن هلال الحوسني، رئيس اتحاد ألعاب القوي، نائبا للرئيس، وحصل طه بن سليمان الكشري، رئيس اتحاد السباحة، على منصب الأمين العام برصيد 8 أصوات بعد منافسة مع هشام العدواني، أمين عام اتحاد كرة السلة، الذي حصل على 7 أصوات، وتمت أيضا تزكية المعتصم الزدجالي، رئيس اتحاد كرة المضرب، أمينا للصندوق.

وضمت عضوية مجلس الإدارة كلا من الشيخ بدر بن علي الراوس، رئيس اتحاد الكرة الطائرة، ومحفوظ آل جمعة، رئيس اتحاد الهوكي، والدكتور سعيد الشحري، نائب رئيس اتحاد كرة اليد، وسعادة الإسماعيلي، ممثلة لجنة رياضة المرأة، وجهاد بن عبد الله الشيخ، ممثل لجنة الرياضيين.

والرئيس الجديد للجنة الأولمبية العمانية أحد رجال الأعمال الناجحين في سلطنة عمان، وهو يملك الخبرات التراكمية التي اكتسبها من العمل في المجالات الرياضية والإدارية بتقلده عددا من المناصب والمسؤوليات خلال عقدين من الزمن قاد فيهما نادي أهلي سداب وقبلها النادي الأهلي قبل اندماج الناديين، حيث كان له دور بارز في إتمام عملية الدمج، وحقق النادي في فترة ترؤسه مجلس الإدارة الكثير من الألقاب والبطولات، ووجد بقوة في المواعيد المهمة، حيث استطاعت فرق النادي الفوز بكأس السلطان للهوكي ولقب الدوري في كرة اليد وكرة السلة والهوكي.

كما قاد الاتحاد العماني لكرة المضرب لعدة سنوات حقق خلالها منتخب السلطنة إنجازات من أهمها: تأهله إلى المجموعة الثانية في تصفيات كأس ديفيس، وفوزه بعدد من الميداليات الملونة في البطولات الخليجية والعربية، في حين يعد استحداثه لبرنامج كرة المضرب المصغر على مستوى المدارس إحدى الخطوات المهمة التي ساهمت في نشر وتطوير وزيادة عدد الممارسين للعبة بين طلاب المدارس من صغار السن.

جدير بالذكر أن خالد الزبير كان عضوا في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية إبان ترؤسه الاتحاد العماني لكرة المضرب كما كان عضوا في مكتبها التنفيذي.