قال التايلاندي ورواي ماكودي المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إنه سيركز على مساعدة الدول الفقيرة في آسيا إذا ما نجح في الانتخابات التي ستتم في الثاني من مايو (أيار) المقبل في العاصمة الماليزية وذلك عن طريق تغيير سياسة الإنفاق في الاتحاد القاري الذي يضم 47 دولة.
وقال ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم: «علينا إعادة توزيع الثروة.. هناك دول في حاجة ماسة.. دول أقل ثراء من الدول الأخرى».
وأضاف: «علينا تطبيق مفهوم (ساعد جارك) لأنه لو بدأت جميع الدول في تقديم كرة قدم من نوعية عالية فإن تطلعاتنا بفوز إحدى دولنا بكأس العالم يمكن تحقيقها».
ويتنافس ماكودي على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع الإماراتي يوسف السركال، والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والسعودي حافظ المدلج.
ورغم أن رئيس الاتحاد التايلاندي وهو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (الفيفا) ضمن تأييد 11 دولة في جنوب شرق آسيا إلا أنه لا يزال يتوقع حدوث بعض الانشقاق في هذه الكتلة، وقال: «لم أسمع عن وجود أي أعضاء في اتحاد جنوب شرق آسيا (آسيان) ضدي لكني أفترض خروج صوت أو صوتين عن الإجماع.. إلا أنني رغم ذلك أثق في أن جميع الأعضاء سيصطفون خلف قضية عامة».
ويرغب المرشح التايلاندي أيضا في زيادة عدد الدول المشاركة في دوري أبطال آسيا - رغم أن ذلك قد يعني تراجعا في المستوى بعض الشيء - في بداية الأمر.
وقال ماكودي: «أعتقد أنني أملك ما يكفي من الخبرة لإدارة الاتحاد الآسيوي.. لكني عندما أقول ذلك لا أعد بتحقيق معجزات فأنا لست ساحرا ولا أملك عصا سحرية».