فيصل بن عبد العزيز: إشارة «الإصبع» فسرت بشكل خاطئ

رئيس نادي الرياض قال إن انفعاله كان بسبب حساسية المواجهة أمام الحزم

TT

استغرب الأمير فيصل بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز، رئيس نادي الرياض، الهالة الإعلامية عقب التصريح الذي أدلى به لإحدى القنوات الفضائية بعد مباراة فريقه أمام الحزم الأسبوع الماضي، ضمن منافسات الجولة الـ29 لدوري الدرجة الأولى (ركاء) التي كسبها الرياض بهدف نظيف، وقال: «أستغرب التعاطي الإعلامي مع تصريحي بعد مواجهة الحزم واللغط الذي حدث في تفسيره، ومن كلام البعض بأني قمت بالإشارة بأصبعي على (الأنف) وهذا غير صحيح، وكانت إشارتي بالإصبع تجاه الملعب وقصدي واضح من ذلك ولم أتطرق إلى أي أمور أخرى، وفيما يخص الشد الذي كنت عليه فهو طبيعي، ففريقي ينافس على الصعود إلى دوري (عبد اللطيف جميل) للموسم المقبل ولم يأت الهدف إلا في الدقيقة 88».

وفيما يخص النقاش الذي حدث بينه وبين عدد من مشجعي الحزم، قال رئيس نادي الرياض: «بعد الهدف، توجهت إلى عدد من الأصدقاء الذين تكبدوا عناء السفر وحضروا إلى مدينة الرس لمساندة الفريق وأشرت إليهم بيدي، واستغربت من عدد من المشجعين حتى إنني أعرف أشكالهم بحكم أن المنصة كانت قريبة، وكانوا يوجهون عبارات وكلاما وإشارات لا تليق بنا كمسلمين واتهامات غريبة، ولأن أعصابي كانت مشدودة دخلت في نقاش معهم، وبعد نهاية اللقاء تفاجأت بهم عند باب غرفة تبديل الملابس وباركوا لنا واعتذروا وشرحوا لي السبب الذي دفعهم، وأوضحت لهم سبب رد فعلي وانتهت الأمور على ذلك، فنحن نبقى أشقاء وما يحدث في الملعب ينتهي بعد الصافرة».

وأضاف الأمير فيصل: «بيني وبين إدارة الحزم وأعضاء شرفه وجماهيره علاقة أخوية، واعتبره نادي الثاني، وما يحدث في المباراة أمر طبيعي لأن كل شخص يريد مصلحة فريقه، وبعد نهاية المواجهة جاء أشقاؤنا في نادي الحزم وهنأونا إدارة ولاعبين ومدربا بالفوز وأشادوا بالمستوى، وبادلناهم المشاعر الطيبة، ولم نجد منهم إلا كل كرم وطيب، فكيف نرد على كرمهم وحسن معاملتهم بالإساءة إليهم؟».