نقل الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس وفد السعودية لاجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب، المنعقدة حاليا في بيروت، تحيات وتمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين للرئيس العماد ميشال سليمان رئيس لبنان ولبلاده، حكومة وشعبا، باطراد التقدم والازدهار، وحرصهم على لبنان وأمنه واستقراره ونمائه لما فيه خير الشعب اللبناني.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس ميشال سليمان للأمير نواف بن فيصل بن فهد ووزراء الشباب والرياضة العرب بقصر بعبدا في بيروت، أمس، بمناسبة انعقاد اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
وكان الأمير نواف بن فيصل قد رأس في بيروت، أمس، أعمال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته السادسة والثلاثين، بحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة فائقة الصالح، ووزراء الشباب والرياضة العرب.
وقال الأمير نواف بن فيصل في كلمته: «لقد عملنا، وعلى مدار عام على تنفيذ كثير من البرامج الشبابية والرياضية التي تمت المصادقة عليها في اجتماعنا السابق، والتي بحمد الله حققت الأهداف التي ننشدها جميعا لشباب وطننا العربي، الذي ينتظر منا الكثير والمزيد من الدعم والاهتمام والرعاية ومضاعفة الجهود وتسخير جميع الإمكانات لعمل برامج وأنشطة شبابية ورياضية تتوافق مع متطلباتهم ورؤاهم، وتحقق لهم الرضا وتزيد من فعاليتهم إيجابا لما فيه مصلحتهم ومصلحة أوطانهم، من خلال إشراكهم في وضع البرامج التي تتواكب مع العصر، وهنا وضح من الزملاء في اللجان المعاونة (الشبابية والرياضية) تأكيد برامج سنوية تتواكب وتطلعات شباب أمتنا العربية ومتابعة تنفيذها، بالتنسيق مع الأمانة الفنية للمجلس التي لا تألو جهدا في ذلك، وأجدها أيضا فرصة لحثهم على تحديث البرامج وطبيعتها بما يتوافق مع المرحلة الحالية، بحيث لا يقل مستوى وطبيعة البرامج عما يقدم لأقرانهم في كبرى الدول المتقدمة، مع المحافظة على ثوابتنا العربية الأصيلة».
وأضاف الرئيس العام لرعاية الشباب: «يسعدني أن ما ستجدونه هذا العام أمامكم من برامج شبابية خاصة موجهة للشباب لتطوير مهاراتهم وقدراتهم بشكل مكثف عن الأعوام الأخرى لأهمية هذا الأمر».
وخرج مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بعدد من التوصيات، أبرزها وضع استراتيجية للأنشطة الشبابية لـ5 سنوات، ابتداء من عام 2014 ودعم الشعب السوري في مخيمات اللاجئين، وإقامة مهرجان الشباب العربي مرة كل سنتين، وتشكيل فريق عمل مصغر برئاسة المغربي يونس الجوهري، ويضم اللبناني حسن شرارة والإماراتي جمال حمادي والقطري عبد الرحمن الهاجري، لوضع لائحة للأنشطة الشبابية العربية ابتداء من عام 2014، والموافقة على إقامة ماراثون القدس الدولي في فلسطين عام 2013، وإدانة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتنظيمها ما يسمى ماراثون القدس 2013 في مدينة القدس المحتلة.