المدلج: لم أنسحب من الترشح.. والرئاسة الآسيوية هدفنا عام 2015

السركال قال إن روحا غير رياضية يمارسها المجلس الأولمبي الآسيوي في الانتخابات

TT

أوضح الدكتور حافظ المدلج مرشح السعودية لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن هناك مساعي متجددة خلال الساعات المقبلة للجمع بين الإماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم قبل ساعات من الانتخابات، أملا في حصول التوافق بينهما.

وقال المدلج أمس (الأحد) لدى وصوله إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور: «لقد سعينا إلى عقد هذا الاجتماع في مرحلة سابقة، ولكنه أجل واتفقنا بالتالي على أن يكون اللقاء في كوالالمبور بين المرشحين لكرسي الرئاسة قبل عملية التصويت، وإذا اجتمعنا فإن الصورة ستتضح وسيعرف كل طرف ما له وما عليه، وإذا فشلنا، فإن التنافس سيتواصل بين السركال وابن إبراهيم».

وفي السياق ذاته، أكد المرشح السعودي أن مسألة انسحابه من سباق الانتخابات ليست مطروحة في الوقت الراهن، خصوصا أنه لا يعلم حقيقة ما يدور في الكواليس، وذكر أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لتحديد موقفه النهائي».

وعن الأجواء التي تسبق الانتخابات، قال: «بصراحة نحن نوجد الآن في كوالالمبور، ونأمل أن يكون الود هو الشعار الأساسي للمرحلة المقبلة حتى وإن اختلفنا في التوجهات والتصورات ولكن - إن شاء الله - بعد الانتخابات سنهنئ بعضنا البعض، ونأمل أن نواصل الطريق معا من أجل خدمة كرة القدم الآسيوية».

وأضاف: «أنا مرشح توافقي في الأساس والصورة الآن غير واضحة. في الوقت الراهن هناك مرشحان عرب هما السركال والشيخ سلمان، ولو ظل الوضع على ما هو عليه، فمن المنتظر أن أنسحب من السباق، أما إذا انسحب كلا المرشحين، فمن المؤكد أنني سأكون موجودا كمرشح توافقي لأثبت أن التوافق موجود. بالنسبة لنا كجانب سعودي نحن نخطط لمسألة الرئاسة لعام 2015».

وتابع: «استراتيجية السعودية تغيرت، ففي السابق كانت السعودية تدعم المرشحين وترضى بأن تكون في المواقف الداعمة وليس في الواجهة، ولكن الآن كل الأمور تغيرت، ونحن نطمح إلى الوجود في جميع المناصب - بإذن الله - نحن نجهز للمنافسة على كل المناصب المهمة، ليس في كرة القدم فقط ولكن في الرياضات الأخرى».

من جانبه، أبدى يوسف السركال، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم والمرشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رفضه التدخلات الخارجية التي تسبق مرحلة الانتخابات، خاصة من جانب المجلس الأولمبي الآسيوي وما يخلفه ذلك من انعكاسات سلبية على المناخ الانتخابي.

وقال السركال أمس (الأحد) بعد وصوله إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال تصريحاته لمختلف وسائل الإعلام التي وجدت في فندق إقامة الاتحادات التي ستشارك في فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي يومي الثاني والثالث من شهر مايو (أيار) المقبل: «هناك مؤشرات تؤكد عدم وجود روح رياضية ترافق عملية الانتخابات في ظل وجود تدخلات من خارج الاتحاد الآسيوي مثل المجلس الأولمبي الآسيوي، وبالتالي فإن هذا الأمر مرفوض، وعلينا جميعا أن نقف ضده، سواء كنا مرشحين أو غير مرشحين، لأننا في نهاية المطاف نحن مسؤولون عن هذه المؤسسة واستقلاليتها وألا يحدث تدخل في مثل الانتخابات».