اكتفى المقدوني فالتوك كوستوف، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرائد، بمران صباحي للاعبي الفريق في النادي الصحي لفندق «موفنبيك» يوم أمس، وتقرر أن يخوض الفريق عصر اليوم مرانا آخر في النادي الصحي، وذلك قبل مواجهته المهمة أمام الشباب مساء الأحد المقبل في لقاء الذهاب من دور الـ8 لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وتساءل كثير من محبي النادي عن أسباب اتخاذ الجهاز الفني لهذه الخطوة مؤخرا، وذلك بالاكتفاء بتمارين النادي الصحي قبل المباريات بأيام قليلة على عكس ما تقوم به بقية الأجهزة الفنية الأخرى بعمل مناورات فنية للاعبين والوقوف على جاهزيتهم الفنية، وتطبيق الجمل التكتيكية وإصلاح الأخطاء التي يقعون بها، مما أدى لتكرار وقوع اللاعبين في أخطاء الكرات العرضية والثابتة دون وجود لإصلاحها من قبل الجهاز الفني رغم إقراره بها في المؤتمرات الصحافية خلال اللقاءات السابقة لتذمر الكثير من طريقته بالاعتماد على الجوانب النظرية وإراحة الفريق قبل المباريات بتمارين تقوية وتفكيك العضلات في النادي الصحي. يذكر أن تمارين الفريق شهدت غياب المدافع سعيد العيسى؛ نظرا لاحتفاله بزواجه مساء أمس وهو ما يعني غيابه عن لقاء الفريق المقبل أمام الشباب، ويتوقع أن يعود المدافع فواز فلاتة لتشكيلة الفريق بعد تعافيه التام وجاهزيته الفنية والبدنية، وهو ما يعني عودة المدافع إبراهيم مدخلي لموقعه في الظهير الأيسر.
من جانب آخر، يتوقع أن تشهد الساحة الرائدية تفاعلات عدة مع نهاية الموسم الحالي للفريق في ظل إعلان فهد المطوع رئيس النادي عدم تقدمه لفترة رئاسية جديدة، في الوقت الذي يبحث خلاله أعضاء شرف النادي واللجنة الخماسية عن أسماء مناسبة لتعلن ترشحها لكرسي الرئاسة في الفترة المقبلة، إلا أنه لا توجد أنباء عن موعد عقد جمعية عمومية لإعلان ميزانية النادي الذي يعاني ديونا كبيرة تتجاوز الـ9 ملايين ريال، وهو ما عرقل تقدم أي شخصية رائدية لإعلان ترشحها للرئاسة في الفترة المقبلة رغم وعود المطوع بتسليم النادي بلا ديون مع نهاية الفترة الحالية في منتصف شهر (حزيران) المقبل، وهو ما تذمر منه كثير من الرائديين مطالبين بأن تسلم الإدارة مهامها مع نهاية الموسم مباشرة وعقد جمعية عمومية لإيجاد رئيس جديد في فترة كافية قبل انطلاق الموسم المقبل لكي يعمل على تنظيم وتجهيز الفريق الكروي الأول الذي سيعاني مغادرة معظم لاعبيه الذين انتهت عقودهم، وهو ما يضع الإدارة الجديدة في مهمة صعبة.