خلت مواجهات دور الـ8 لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال من وجود أي حكم أجنبي رغم قوة هذه المباريات وحساسيتها، ومنح أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يملك الصلاحية في اختيار الحكام الأجانب، الضوء الأخضر للجنة الحكام الرئيسة في تكليف حكام سعوديين لهذا الدور، والتي أعلنت بدورها أسماء الحكام لهذه اللقاءات التي ستنطلق يومي السبت والأحد المقبلين، حيث سيقود مواجهة السبت الوحيدة بين الأهلي مع النصر، التي ستقام على أرض ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة، الحكم الدولي عبد الرحمن العمري، ويعاونه الدولي عبد العزيز الأسمري وخلف زيد، والحكم الرابع الدولي سامي النمري، والمقيم الدولي السابق محمد الشريف.
وعلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة، حيث سيقام كلاسيكو الكرة السعودية الذي سيجمع الاتحاد مع الهلال، تم تكليف الحكم الدولي خليل جلال ومساعديه الدوليين بدر الشمراني وهشام الرفاعي، والدولي سامي النمري رابعا، والدولي السابق حسين المغامسي مقيما.
ورشح الحكم الدولي عبد الرحمن المالكي لقيادة مباراة الرائد مع الشباب التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ويعاونه الدولي عبد العزيز الكثيري ونواف العتيبي، والحكم الرابع مشاري المشاري، والمقيم الدولي السابق زيد المهنا.
وسيقود اللقاء الذي سيقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء بين فريقي الفتح والاتفاق، الحكم تركي الخضير، ويساعده الدولي خالد الدغيري وعبد الرحيم الشمري، ومحمد الهويش رابعا، والدولي السابق محمد المرزوق مقيما.
من جهة أخرى، استغرب عمر المهنا، عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة الحكام الرئيسة، ما أثير على لسانه في إحدى الصحف التي عنونت في صفحتها (القريني توسط للمطلق ليكون نائبي)، وذلك بعد الاجتماع الأخير للجنة بحكام دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم، الذي جرى الثلاثاء الماضي حول ترشح أعضاء للجنة الحكام الرئيسة والخاصة بحادثة سلمان القريني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعلي المطلق الحكم الدولي السابق، مبينا أنه لا صحة لتوسط القريني للمطلق ليكون نائبا له في لجنة الحكام، مؤكدا أن اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخير الذي تم فيه تسمية رؤساء اللجان تم الاتفاق على أن يكون رئيس كل لجنة هو من يرشح أعضاء لجنته، وأيضا الاتفاق على أنه يحق لكل عضو في الاتحاد أن يرشح أي شخص يراه كفؤا لأي لجنة، حسب الضوابط والمعايير الموضوعة مسبقا، مبينا أن هذا ما حصل مع سلمان القريني عندما رشح علي المطلق، في الوقت الذي طلب القريني من المطلق سيرته الذاتية لعرضها على أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رئيس لجنة الحكام.