هنأ نايف القاضي، مدافع الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، إدارة ناديه والجهاز الفني والجمهور الشبابي بالفوز الصعب على الجزيرة الإماراتي مساء أول من أمس الأربعاء بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الـ6 والأخيرة لدوري أبطال آسيا والتمسك بصدارة المجموعة الأولى، مؤكدا أن الفريق الإماراتي استغل خطأ من الدفاع الشبابي وتمكن من التسجيل والتقدم، ولكن فريقه عاد في الشوط الثاني وقدم مستوى كبيرا، وتهيأت لهم الكثير من الفرص، وتمكنوا من قلب النتيجة والتقدم وحصد النقاط الثلاث، معترفا بصعوبة فريق الغرافة القطري الذي سيلاقيهم في الدور المقبل من البطولة القارية، مبديا احترامه له ولما يمتلكه من إمكانات كبيرة. ونفى القاضي تأثرهم بالأمطار الغزيرة، وقال: «استطعنا التعامل بشكل جيد مع الأمطار، وتمكنا من تفادي الانزلاقات بسبب تبلل أرضية الملعب».
من جهته، قدم عمر الغامدي، مقاتل خط وسط الفريق، شكره لزملائه لاعبي الشباب بعد المستوى المميز الذي ظهروا به خلال المباراة، وقال: «واجهنا فريقا قويا وقدم مستوى ممتازا، ولكن بحمد الله استطاع اللاعبون استعادة مستواهم وتعديل النتيجة وتحقيق الفوز وتصدر المجموعة».
وأضاف: «الفريق عاد إلى أسلوب لعبه المتميز والمتمثل في التمريرات القصيرة التي غابت عنا مع غياب النجوم للإصابات»، شاكرا الجماهير الشبابية التي ساندت الفريق طوال فترات المواجهة.
وعن كأس الملك للأندية الأبطال، التي ستنطلق مطلع الأسبوع المقبل وحظوظ فريقه في المنافسة، قال نجم خط الوسط الشبابي: «أريد أن أطمئن الجمهور بأنه متى اكتمل الفريق فستشاهدون فريقا مميزا، وبإذن الله سنقاتل من أجل الحصول على لقب أغلى البطولات».
من جانبه، أكد بدر السليطين، لاعب خط وسط فريق الشباب، أن الفوز على الجزيرة كان بمثابة رد الاعتبار بعد خسارة فريقه في الجولة الماضية أمام الجيش القطري، وقال: «المباراة كانت مفتوحة وهجومية من قبل الفريقين، والرغبة في الانتصار كانت هي السمة البارزة طوال مجريات اللقاء».
وحول المستوى المتميز الذي قدمه في هذه المواجهة، خصوصا أنها المشاركة الأولى له مع الفريق، قال السليطين: «الحمد لله على كل شيء، والفضل يعود إلى كل من وقف بجانبي في المرحلة الماضية ومنحني الفرصة التي كنت أحتاجها، وإن شاء الله أستعيد عافيتي اللياقية والبدنية كاملة وأقدم مستويات أكبر في اللقاءات المقبلة».