أرجأت إدارة نادي الشباب ملفات التعاقدات والتجديد المتعلقة بلاعبي الفريق الأول لكرة القدم وبقية الأمور المتعلقة بإعداده لنهاية شهر مايو (أيار) الحالي، وذلك بطلب من المدير الفني البلجيكي ميشال برودوم، نظرا لأن الفريق الأول لديه مشاركات مهمة في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، الذي يلاقي فيه الغرافة القطري، إضافة لبطولة كأس الملك للأبطال، حيث سيكون هناك ضغط في المباريات تصل لأن يلعب الفريق مباراة كل 3 أيام، وهو الأمر الذي سيجعل التفكير بأي أمور أخرى تشتت عمل الجهازين الفني والإداري واللاعبين.
الجدير بالذكر، أن هناك لاعبين دخلا الفترة الحرة، هما عمر الغامدي ونايف القاضي، بجانب من سيدخل الفترة الحرة بمنتصف يونيو المقبل، كوليد عبد ربه، إضافة لعدد من الملفات للاعبين محليين في منطقة المحور، قدمها البلجيكي برودوم لاستقطابها، لعل أبرزهم لاعب الرائد عبد العزيز الجبرين، الذي حظي بقناعة ميشال نظير تطور مستواه، كما سيتم تقييم مستويات اللاعبين المعارين للفرق الأخرى، مثل لاعبي الشعلة فهد المنيف وعبد الرحمن البركة، ومدى إمكانية استمراريتهما مع الفريق للمواسم المقبلة.
وكان الفريق الشبابي قد واصل تحضيراته المكثفة للقاء الرائد مساء يوم غد (الأحد)، ضمن مباريات دور ربع نهائي بطولة كأس الملك للأبطال، وذلك بوحدة تدريبية مكثفة اشتملت على محاضرة نظرية، شاهد من خلالها اللاعبون ملخصات تلفزيونية وإحصائيات قام بها فريق الإحصاء بالجهاز الفني، حيث شرح البلجيكي برودوم للاعبيه النقاط الفنية المراد تطبيقها، كما شدد المدرب على لاعبيه بضرورة العمل على كسب المباراة، والابتعاد عن تشتت التركيز الذي لازم اللاعبين في آخر لقاءين آسيويا أمام الجيش والقطري والجزيرة الإماراتي.
أما الوحدة التدريبية، فقد أقيمت على الملعب الرديف بمقر النادي، حيث بدأت بتمارين لياقية تحت إشراف المدرب رينات فليبارت، أعقبها مدرب ايميلو فيريرا بتقسيم الفريق إلى 3 مجموعات، أدت عددا من الجمل التكتيكية أبرزها نقل الكرة في مساحات ضيقة من لمسة واحدة، وإنهاء الهجمة بالطريقة السليمة.
وركز الجهاز الفني على الدفاعية كثيرا من خلال عملية التوجيه والمراقبة والاعتماد على حركة المهاجمين وتكتيكهم في الهجمات، حسبما وضحه فريق الإحصاء، وفي نهاية التدريبات أجرى المدرب مناورة رئيسة على كامل الملعب.