صحف البحرين: فوز كاسح لسلمان.. الاتحاد الآسيوي في أمان

الإعلام الإماراتي يكشف أن السركال رفض مبادرة «لحفظ ماء الوجه» في الرمق الأخير

TT

هللت الصحف البحرينية الصادرة أمس الجمعة بفوز رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة برئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري والانتخابات التي أقيمت أمس الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وكان سلمان بن إبراهيم تفوق على منافسيه التايلندي وراوي ماكودي والإماراتي يوسف السركال بحصوله على 33 صوتا مقابل 7 و6 أصوات لمنافسيه على التوالي، وفي انتخابات عضوية المكتب التنفيذي لـ«الفيفا» تفوق على القطري حسن الذاودي بحصوله على 28 صوتا مقابل 14 للأخير.

وعنونت صحيفة أخبار الخليج في صفحتها الأولى: «مضيفا رصيدا هائلا إلى مكانة البحرين الدولية.. سلمان بن إبراهيم رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم». وفي ملحقها الرياضي قالت: «فوز كاسح لسلمان.. الاتحاد الآسيوي في أمان» أما صحيفة «الأيام» فذكرت: «استقبال رسمي وشعبي لسلمان بن إبراهيم.. البحرين تتزعم القارة الآسيوية»، وفي ملحقها الرياضي أبرزت «عريس آسيا والفيفا بحريني». وفي صحيفة «الوسط» جاء عنوان الصفحة الأولى بملحقها الرياضي «سلمان بن إبراهيم رئيسا للاتحاد الآسيوي».

أما الملحق الرياضي بجريدة «الوطن» فعنون «رجل آسيا الأول»، وفي العناوين الأخرى «قالها في المنامة.. وفعلها في كوالالمبور.. مرشح (الوطن) رئيسا للاتحاد الآسيوي بأغلبية كاسحة».

أما صحيفة البلاد فأبرزت عنوانا في صفحتها الأولى: «سلمان بن إبراهيم يتربع على عرش آسيا» وفي ملحقها الرياضي كتبت (إمبراطور آسيا).

من جانبها عبرت الصحف الإماراتية الصادرة أمس الجمعة عن خيبة الأمل بعد فشل يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي ونيله ستة أصوات فقط.

وعكست عناوين الصحف الإماراتية الصادرة أمس خيبة الأمل، مع البحث عن الأسباب التي أدت إلى الحصول على هذه النتيجة الهزيلة. وكتبت صحيفة «الاتحاد» إن «هناك 5 أسباب وراء خسارة السركال أبرزها تأخر الحملة وخطاب بلاتر التحذيري، إضافة إلى أن أكثر الدول التي وعدت مرشح الإمارات في التصويت له لم تف بذلك».

وكشفت صحيفة «الخليج» أن «السركال رفض مبادرة تقدم بها الاتحاد الكويتي لكرة القدم قبل ساعات من بدء الانتخابات بالانسحاب ليحفظ ماء الوجه، وخصوصا أن كل المؤشرات كانت تؤكد فوز كاسح لسلمان بن إبراهيم». وقالت «الخليج»: «شكلت نتيجة الصناديق صدمة كبيرة داخل المعسكر الإماراتي، ولم يكن أكثر المتشائمين من حملة السركال يتوقع تلك الهزيمة القاسية في وقت سعى فيه البعض إلى رسم الأحلام الوردية بقدرة مرشح الإمارات على اعتلاء الكرسي الآسيوي الأول في كرة القدم».

وأكدت الخليج أن «(تسونامي) كروي هو من قاد سلمان بن إبراهيم إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي»، كما أبرزت تصريح رئيس الاتحاد البحريني تحت عنوان «آسيا أرادت التغيير فاختارتني».

وعنونت صحيفة «البيان»: «سلمان بن إبراهيم يكتسح الانتخابات الآسيوية»، كاشفة أن «السركال تعرض للطعن من الخلف في صفقات مشبوهة ليلة الانتخابات».

وتساءلت البيان «عن توقيت الرسالة التي بعث فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ليلة الانتخابات وحذر فيها القطري محمد بن همام من التدخل»، معتبرة أن «التوقيت المشبوه أثر سلبا على السركال».

وعنونت «الإمارات اليوم»: «سلمان بن إبراهيم يكتسح آسيا ويوحدها»، معتبرة أن «نتيجة الانتخابات كانت مفاجأة بالنظر لحصول السركال على المركز الأخير، رغم أن الجميع كان يتوقع منافسة شرسة بينه وبين الشيخ سلمان بن إبراهيم». وعكست صحيفة «الرؤية» الأجواء الإيجابية بعد انتهاء المنافسات وعنونت «السركال يخسر سباقه الآسيوي ويبارك للفائز».

من جهة أخرى دعا الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي إلى التطلع إلى الإمام بعد نتيجة انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، معتبرا أن جميع المسؤولين الرياضيين في القارة الآسيوية هم شركاء.

وقال الفهد الذي تلقى دعوة قطرية لحضور نهائي كأس ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم السبت «إن جميع المسؤولين الرياضيين في القارة الآسيوية هم من الشركاء الدائمين».

وتابع الفهد الذي كان من أكبر الداعمين للشيخ سلمان بن إبراهيم: «إن كلا يؤدي دوره من موقعه وبما يعود بالنفع والاجتهاد من أجل قارة متحدة ومتعاونة ومن أجل النهوض بكرة القدم الآسيوية». وأضاف: «نحن جميعا شركاء وإخوة والرياضة توحدنا وعلينا أن ننظر إلى الإمام ولا نلتفت إلى الخلف، وأي واحد يمثلنا ونحن وراءه».