مدرب الاتحاد يستبعد هزازي والصبياني من تشكيلة مباراة الهلال

صحيفة كرواتية: ما حدث مع الشربيني «عادة خليجية معروفة»

TT

استبعد الإسباني بينات مدرب فريق الاتحاد، الثلاثي: نايف هزازي وسلمان الصبياني وأنس الشربيني، من حساباته الفنية لمواجهة الكلاسيكو التي ستجمعه بنظيره الهلال في ذهاب دور الـ8 لبطولة كأس الملك للأبطال مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع في مكة المكرمة، إلا أن هنالك محاولات لإعادة هزازي لقائمة الـ18 لاعبا، فيما ضم الشباب الذين تم تصعيدهم أخيرا إلى الفريق الأول: عبد الله الغامدي ومحمد قاسم ومحمد العمري وفواز الخيبري.

وأنهى الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، ووقف من خلالها بينات على جاهزية لاعبيه، واشتمل المران على جوانب لياقية وفنية قبل أن يقسم اللاعبين لمجموعتين خاضتا مناورة كروية طبق من خلالها بعض الجمل التكتيكية والوقوف على قائمة فريقه الأساسية التي سيدخل بها المواجهة، ومن المتوقع أن يدخل الفريق اللقاء بتشكيل مكون من فواز القرني في حراسة المرمى، وأسامة المولد وأحمد عسيري وعبد المطلب الطريدي ومحمد قاسم في خط الدفاع، وسعود كريري وجورجي وفهد المولد وأحمد الفريدي وعبد الفتاح عسيري في منتصف الميدان، فيما سيلعب وحيدا المهاجم البرازيلي بيل، وحرص بينات على الاجتماع باللاعبين وحثهم على التركيز العالي، مطالبا إياهم ببذل قصارى جهودهم لإسعاد جماهيرهم واستثمار عاملي الأرض والجمهور في تحقيق نتيجة إيجابية تساهم في إراحة الفريق في لقاء الإياب بالرياض.

من جانب آخر، تحسم إدارة نادي الاتحاد خلال الساعات القليلة المقبلة تجديد عقد الرعاية الجديد بشكل نهائي مع الشريك الاستراتيجي (الاتصالات السعودية) خلال الاجتماع الذي سيجمع مسؤول الاستثمار بالمسؤولين بالشركة لمناقشة بنود العقد النهائي، وإعداد صياغة مرضية للطرفين، بعد أن كانت الإدارة في وقت سابق قد توصلت لاتفاق مبدئي جمعها بالشريك الاستراتيجي للتجديد لمدة خمسة مواسم، فيما يأتي الاجتماع الذي سيتم انعقاده لوضع الخطوط العريضة تمهيدا للتوقيع والإعلان رسميا تزامنا مع نهاية شهر مايو (أيار) الحالي.

فيما كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن دخول شركة طيران قطرية على خط المفاوضات يوم أمس من خلال رفع سقف العرض الذي تم تقديمه للنادي لمبلغ يفوق 100 مليون ريال للسنة الواحدة كراع رسمي للنادي، وأرجعت الإدارة الملف لصناع القرار بالنادي، إلا أن المصادر تشير إلى توافق شرفي وإداري للتجديد مع الشريك الاستراتيجي «الاتصالات السعودية».

على صعيد آخر كثفت وسائل الإعلام الكرواتية متابعاتها لقضية مواطنها أنس الشربيني مهاجم نادي الاتحاد السعودي، الذي رفع شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يطالب من خلالها بفسخ عقده مع النادي بسبب متأخرات مالية بلغت رواتب خمسة أشهر.

وقالت صحيفة «24 ساتا» الإلكترونية مساء أمس: «توجه أنس وشقيقه أحمد لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة استعدادا للمغادرة إلى كرواتيا بعد انتهاء عقديهما مع ناديهما، ولكن المفاجأة أن سلطات المطار سمحت لأحمد بالمغادرة، بينما قالت لأنس بأن عليه المكوث بجدة نظرا لعدم استخراجه تأشيرة خروج». وتضيف على لسان أنس المتفاجئ: «سألوني بغضب لماذا قلت لوسائل الإعلام الكرواتية إنهم لم يسمحوا لي بمغادرة البلاد؟ ومن ثم طلبوا مني البقاء لعدة أيام لحين إصدار تأشيرة الخروج». وأضاف: «عاد الاتحاديون لطاولة المفاوضات معي مجددا، وعرضوا علي تسلم ثلث مبلغ العقد، وذلك لتجنب العقوبات من قبل الفيفا، ولكن لم يحصل بيننا اتفاق بعد قرابة ست ساعات من النقاش».

وأكد الشربيني في حديثه للصحيفة أن محاميه طالبه بالاستمرار، وذلك للحصول على كامل أمواله، وقال: «أكد لي محاميَّ الخاص أن استمراري أفضل من رحيلي، وذلك للحصول على حقوقي المتبقية، التي أعتقد أن تسلمها قريب جدا؛ نظرا لأن النادي سيوقع عقدا مع (الخطوط الجوية القطرية) بقيمة 120 مليون دولار، وسيكون بإمكانهم تسديد جميع المتأخرات، لكن ليس هناك أفضل من الوجود بالوطن بين الأهل والأصدقاء».

من جهته، قالت صحيفة «سلوبدان الماتسيا» الكرواتية: «إن ما حدث لأنس يعتبر عادة معروفة بالخليج حينما يفشل اللاعب الأجنبي في الوصول لاتفاق مع ناديه». وذلك على ضوء استجواب سريع أجرته مع الشربيني، الذي حضر إلى الاتحاد مطلع الموسم الجاري، وقال فيه: «أعتقد أن الأمر شارف الانتهاء، سأكون خلال يوم في زغرب، بعدما أكد لي أحد العاملين في النادي والذي أثق به كثيرا، كما أن رئيس النادي اعترف بوجود مستحقات لي وأنني سأستلمها قريبا». وأضاف: «محاميَّ سلم الاتحاد الدولي لكرة القدم ملفا يحتوي على كل تفاصيل قضيتي مع فريقي، وأرسل رسالة إلى النادي في يوم 22 من شهر أبريل (نيسان) الماضي لتسديد المتأخرات خلال أسبوع، وبعد انتهاء المهلة قال لي بأنني أصبحت لاعبا حرا؛ نظرا لعدم التزام النادي معي، وبحسب تأكيداتهم فإنني سأحصل على تأشيرة الخروج يوم الأحد على أبعد تقدير، وإذا لم يحدث ذلك فسأتوجه إلى سفارة بلادي لإنقاذي».