حل مجلس إدارة نادي القادسية.. وتكليف القصيبي بتسيير أمور النادي

بادغيش أبدى رغبة في العودة للرئاسة

TT

أصدر الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب قرارا، يوم أمس، بحل مجلس إدارة نادي القادسية بالخبر وتكليف داود القصيبي رئيس النادي وعبد العزيز الموسى الأمين العام وأحمد القصيبي أمين الصندوق بتسيير أمور النادي إلى حين عقد جمعية عمومية غير عادية لانتخاب إدارة جديدة.

من جهته، اعتبر عبد العزيز الموسى أمين عام النادي أن حل المجلس لا يعني وجود مخالفات كبيرة وملاحظات على أعضاء المجلس الحالي، وقال: «لو كان كذلك لما تم تكليف أشخاص من مجلس الإدارة بتسيير أمور النادي لحين عقد جمعية عمومية لانتخاب إدارة جديدة، فيما كان في مواقف سابقة حل مجالس إدارات أندية وتكليف آخرين برئاسة النادي كما حصل مع نادي الوحدة الموسم الماضي»، مؤكدا أن الأمير نواف بن فيصل حريص على نادي القادسية كحال كل الأندية.

وأشار الموسى إلى أن مجلس الإدارة الحالي أعلن بصراحة عن الرغبة في الاستقالة الجماعية نهاية الموسم، ولم يكن هناك أي تردد في تقديمهما خلال أيام، متمنيا أن يقود النادي إدارة يلتف حولها الجميع ولا تستمر مسلسلات الحرب على الإدارة من قبل أشخاص لا يهمهم الكيان بقدر ما يسعون إلى إثارة البلبلة.

وعلى صعيد متصل، علمت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن التحركات القدساوية بدأت في اتجاه محاولة إقناع الرئيس الذهبي السابق للنادي علي بادغيش للتقدم للرئاسة، إلا أن بادغيش لن يوافق على الرئاسة إلا بالتزكية، وهذا ما يتطلب وقفة كبيرة من رجالات القادسية، وفي مقدمتهم أحمد الزامل الغائب عن المشهد القدساوي في السنوات الأخيرة احتجاجا على سياسات الإدارة السابقة التي كان يقودها عبد الله الهزاع واستمر غيابه حتى الآن، إلا أن مقربين منه يؤكدون أنه لا يمانع في العودة مجددا بعد رحيل الإدارة الحالية.

من جانبه، بين علي بادغيش في تصريح خص به «الشرق الأوسط» مؤخرا أنه مستعد للعودة للقادسية في أي موقع كان، وأنه سيبذل جهودا كبيرة لإعادة أبناء القادسية لناديهم في حال تولي منصب قيادي في النادي، دون أن يبدي بصراحة رغبته في العودة لكرسي الرئاسة.

يُذكر أن بادغيش يعد من الرجال القلائل المتفق عليهم من قبل القدساويين، وقد يكون رحيله عن لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم سببا في قبوله العودة لقيادة النادي.