نواف بن فيصل: خادم الحرمين الشريفين أكبر داعم شخصي للرياضة السعودية

جدد الولاء للملك عبد الله بمناسبة ذكرى البيعة.. ودعا الله أن يحفظه ذخرا للأمة الإسلامية

TT

أكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية تحظى بدعم واهتمام شخصي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ انطلاقا من اهتمامه بكل ما من شأنه رفعة اسم المملكة العربية السعودية وشبابها.

وقال الرئيس العام لرعاية الشباب في رسالة إلى الشباب بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله: «تذكروا ما قاله والدنا خادم الحرمين الشريفين حينما قال (إنني إذ أتولى المسؤولية بعد الراحل العزيز أشعر بأن الحمل ثقيل، وأن الأمانة عظيمة، أستمد العون من الله - عز وجل - وأسأل الله - سبحانه - أن يمنحني القوة على مواصلة السير على النهج الذي سنه مؤسس المملكة العربية السعودية العظيم جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - واتبعه بعده أبناؤه الكرام - رحمهم الله - وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستورا والإسلام منهجا، وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة، ثم أتوجه إليكم طالبا منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وألا تبخلوا علي بالنصح والدعاء)».

بهذه الكلمات الخالدة تمر بنا ذكرى البيعة للوالد الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهي ذكرى نجدد فيها البيعة والولاء له - حفظه الله - ونستذكر فيها ما قدمه لشعبه ووطنه وأمته الإسلامية من عطاءات، فقد كان همه الأول وطنه ومواطنيه بهذه البلاد الطاهرة، ثم أمته الإسلامية ووطنه العربي، ثم لمسنا منه - حفظه الله - نظرته الإنسانية للعالم أجمع عندما جعل هذه البلاد الطاهرة شمسا مشرقة للإغاثة والمساعدة والإيواء في كل المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الصحية والتنموية العالمية.

وأضاف الأمير نواف بن فيصل: «إخواني الشباب، نعم تمر بنا هذه الذكري ونحن بحمد الله ننعم بالأمن والأمان في هذه البلاد الطاهرة بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة الذي هو أقرب إليكم بحكمته ونظرته، ودائما يوصي المسؤولين بكم خيرا. فما لمسته شخصيا كمسؤول عن قطاع الرياضة والشباب منه - حفظه الله - أنكم أمل هذا الوطن ومستقبله وكنتم همه الأول؛ لذا فقد حملت ميزانية هذا العام إنشاء أكثر من 20 منشأة رياضية لكم، تجدون خلالها ما يشبع رغباتكم، وينمي مهاراتكم، وتفيدون أنفسكم ومجتمعكم ووطنكم به، فلنكن جميعا ساعده الذي نرتقي به بوطننا».

واستطرد الرئيس العام لرعاية الشباب: «في هذه الذكري الخالدة يجب علينا جميعا أن نحمد الله - سبحانه وتعالى - وأن نتضرع للمولى - عز وجل - أن يحفظ لنا والدنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني، وألا يغير علينا أمننا وأماننا، وأن يحفظ لنا وطننا وديننا من كل مكروه».