عبد الله بن سعد: جاهز لرئاسة نادي التعاون.. وعودتي ستكون مفاجأة

قال إن رعاية الشباب لن تمنعه من الترشح لأن «الشروط متوافرة» فيه

TT

أبدى الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز تكرار رغبته في الترشح لرئاسة نادي التعاون، مؤكدا أنه يفكر جديا في العودة من خلال بوابة النادي القصيمي. وقال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «ستعقد اجتماعات متواصلة مع المجلس التنفيذي للاطلاع على مرئيات رجالات النادي، وسيكون هناك ترتيب كامل مع المجلس الذي يترأسه سليمان العمري لإكمال متطلبات الترشح لأربع سنوات مقبلة».

وأضاف: «تقدمي بأوراقي من أجل خدمة نادي التعاون الذي أعتقد أنني قصرت معه هذا الموسم، وذلك لإكمال متطلبات العمل في ما يخدم شباب الوطن عبر هذا النادي الذي يعتبر أحد الأندية الجماهيرية العريقة التي أعتز بخدمتها من خلال كرسي الرئاسة، لا سيما أن شروط الرئاسة العامة لرعاية الشباب توافرت واكتملت بعدما كانت عائقا في العام الماضي»، مشددا على أن رجال التعاون من أعضاء شرف ومحبين قابلوه العام الماضي بالود والتقدير خلال إعلان ترشحه السابق، وذلك من خلال الحفل الذي أقاموه في العام الماضي، وتابع: «لن أنسى توحدهم واتفاقهم علي مما زادني حماسا وإصرارا على العمل لإعداد كل ما يمكن أن يحقق النجاح في المرحلة المقبلة»، مشيرا إلى أن عودته ستكون مفاجأة للوسط الرياضي، سواء كانت عبر بوابة نادي التعاون أو أي منصب آخر.

الجدير بالذكر أن الأمير عبد الله بن سعد سبق أن تقدم لرئاسة نادي الوحدة قبل أكثر من عام لكنه خسر في سباق الانتخابات ليفوز جمال تونسي برئاسة النادي، وعاد إلى الساحة الرياضية مرة أخرى بترشحه لرئاسة نادي التعاون، لكنه منع من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لعدم استيفائه شروط الرئاسة.

من جانب آخر، تشير البوادر إلى أن محمد القاسم الرئيس المكلف لنادي التعاون لا ينوي إكمال مشواره على كرسي الرئاسة، حيث ستنتهي فترة تكليفه في الـ29 من يونيو (حزيران) المقبل، ومن المتوقع أن تشهد الساحة التعاونية دخول أسماء جديدة تنوي الترشح للرئاسة. من جهة أخرى، عقد أعضاء المجلس التنفيذي بالتعاون، مساء أول من أمس، اجتماعا تم من خلاله دراسة أبرز الملفات في الموسم المقبل، حيث اتفق الأعضاء على التجديد للمدرب التونسي توفيق روابح لموسم واحد، كما تناول الأعضاء ملف الأمور المالية التي تخص المستحقات المتبقية على إدارة النادي، إضافة إلى وضع ميزانية الموسم المقبل.