مرعي العواجي: كلام مسؤولي الأندية لا يهمني.. وتحكيم «الهلال والاتحاد» متعة

قال إنه محصن ضد الضغوط بسبب ابتعاده عن قراءة الصحف

TT

أكد الحكم الدولي مرعي العواجي، المكلف قيادة مباراة الإياب في مسابقة بطولة كأس الملك للأبطال التي ستجمع الهلال والاتحاد اليوم الخميس على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، أنه لن يلتف إلى تصريحات مسؤولي الأندية التي انتقدت مستوى التحكيم في مباريات الذهاب، وبالتحديد في مباراة الاتحاد والهلال، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «مطالبتهم بحكام أجانب أمر لا يعنيني، اعتدت عدم التعليق على مثل هذه الأمور، خصوصا أنني من الحكام المقلين في قراءة الصحف الورقية أو المواقع الإلكترونية منذ دخولي مجال التحكيم، لذا فأنا دائما بعيد عن الضغوط».

وأضاف: «اعتدت على قيادة مباريات الكلاسيكو التي تجمع الهلال والاتحاد، وأعتبرها من المباريات التي أستمتع بقيادتها، إذ تتميز بالحضور الجماهيري وسرعة الأداء بين الفريقين، وهذا يجعلني في قمة حضوري.

وبيّن العواجي أنه وقبل أي مباراة يقودها يحرص على مشاهدة آخر مواجهة للفريقين، «ولا أخفيك أنني شاهدت مباراة الاتحاد والهلال الأخيرة وركزت على طريقة اللعب والتكتيك، وقوة كل فريق وهل يعتمد على الكرات الطولية أو القصيرة وأين يكمن تركيزه، في الجهة اليمنى أو اليسرى، بمعنى أنه يجب أن يكون لدي فكرة كاملة عن طريقة كل مدرب بحيث أستطيع قراءة الهجمة التي تساعدني على الوجود في المكان المناسب».

وأضاف: «هذه المباراة هي المباراة الخامسة التي أقودها تحكيميا بين الفريقين خلال موسمين، وأستمتع بالكرة السريعة ويمكن وصفها، ولا توجد لدي رسالة للاعبين كوني أعرفهم جميعا ولم أرَ منهم إلا كل خير».

وأكد أن تكليف حكام سعوديين في هذه المسابقة يعد من أبسط حقوق الحكم السعودي الذي بذل جهدا كبيرا في مباريات هذا الموسم، «ونتطلع كحكام إلى أن تسند المباراة النهائية إلى طاقم حكام سعوديين».

وحول الانتقادات التي توجه إلى رئيس لجنة الحكام عمر المهنا وإلى الحكام أيضا عبر وسائل الإعلام، رد قائلا: «يجب أن توجه هذا السؤال إلى منسوبي الأندية، وأتمنى الإجابة عنه، خصوصا أن الحكم السعودي يسعى ويبذل الجهد في سبيل ارتقاء التحكيم، ومسألة تكرار انتقاده أمر مؤسف، في ظل وقوع الحكم الأجنبي في أخطاء جسيمة ومؤثرة في الكثير من المباريات ولكن لا حسيب ولا رقيب، وهذا يدعونا للاستغراب ويعتبر قمة التناقض، ومن واقع خبرتي في المجال التحكيمي فإن عدم الثقة في الحكم السعودي تعود إلى أسباب عدة، منها أن الفريق يتعرض لضغوط من الجمهور والإعلام».