قال الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية إن فكرة المرشح التوافقي الذي كانت تسعى إليها السعودية في الانتخابات الرئاسية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نجحت من خلال الاكتساح الكبير الذي ذهب إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على حساب الإماراتي يوسف السركال، مشددا على أن عدم نجاح الدكتور حافظ المدلج لا يعني فشل المخطط التوافقي السعودي، وإنما نجح بقدرة الشيخ سلمان في جمع ثلثي القارة الآسيوية معه، و«هذا الذي كنا نسعى إليه».
وكشف الأمير نواف بن فيصل تراجع السعودية عن دعم مرشح منها للانتخابات الرئاسية الآسيوية لعام 2015 بسبب رغبة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في الاستمرار لولاية ثانية جديدة تبدأ من عام 2015، مشددا على أن السعودية بكل إمكاناتها وقدراتها ستدعمه وستتراجع عن فكرة البحث عن مرشح لها من الداخل.
من ناحيته، أكد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه سيدرس مشكلات الأندية السعودية خارجيا وسيعمل على تلافيها حينما تسافر سواء من حيث التوقيت أو من حيث ما تواجهه من مضايقات في بعض الدول.
وعبر عن دعمه لرغبة السعودية في استضافة بعض الاستحقاقات الآسيوية مستقبلا فضلا عن دعمه الكفاءات السعودية للعمل في لجان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأشار إلى أن هناك مقترحات لزيادة عدد الأندية في دوري أبطال آسيا، كما أنه يفكر جديا في دعم مقترح لزيادة عدد المنتخبات الآسيوية في كأس العالم مستقبلا.
وكان الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، قد اجتماعا في قصر الشرق بجدة أمس مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، حضره رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، وناقش الجانبان عددا من المواضيع والقضايا المتعلقة بتعزيز التعاون بين الاتحاديين السعودي والآسيوي في جميع شؤون رياضة كرة القدم لما فيه من مصلحة للكرتين السعودية والآسيوية. وكان الأمير نواف بن فيصل قبيل عقده الاجتماع المغلق بين الجانبين قد رحب بالشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في زيارته الأولى الرسمية للسعودية، مباركا له على المنصب، مشيرا إلى أن العلاقة بين الاتحادين السعودي والآسيوي ستكون قوية ومستمرة، في حين شكر الشيخ سلمان الأمير نواف على الترحيب، وعبر عن أن له الشرف الكبير بأن تكون أولى زياراته الخارجية للسعودية.