علي الشهري: غرم العمري لم يحرض شقيقي على الاتفاق

طالب الجميع باحترام رغبة النجم الدولي في الاستمرار مع فريقه

TT

أكد علي الشهري لاعب فريق النهضة وشقيق لاعب الاتفاق يحيى الشهري، والذي قاد مرحلة كبيرة من مفاوضات شقيقه مع نادي الاتفاق، أن الأخير ما زال راغبا الاستمرار مع ناديه حتى نهاية عقده، مؤكدا أن هذه هي رغبة شقيقه ويجب على الجميع احترامها، وأن أمر انتقاله من نادي الاتفاق لأي ناد آخر لن يتم إلا في حال اقتناعه بذلك.

ورفض الشهري الحديث عن أي عروض يتم تداولها في وسائل الإعلام خلال هذه المرحلة، مؤكدا أن هذا الأمر يخص الإدارة الاتفاقية ثم اللاعب ووكيل أعماله.

وبشأن ما ذكره عدد من مسؤولي نادي الاتفاق بأن يحيى الشهري كان موافقا على الاستمرار مع نادي الاتفاق قبل تولي غرم العمري مهام إدارة أعماله وذلك أثناء متابعة علي الشهري للمفاوضات، قال: «هذا غير صحيح، فحينها تم تقديم عرض من الإدارة الاتفاقية للاعب يحيى الشهري هو ذات العرض الحالي البالغ أربعة ملايين ريال لكل موسم ولكن لم يتم تقديم أي رد من شقيقي لإدارة نادي الاتفاق حيال قبول العرض أو رفضه».

وأضاف: «ما حدث بعد ذلك عندما تولى غرم العمري أمر المفاوضات، هو أن يحيى رفض العرض الاتفاقي المقدم له سابقا بقيمة أربعة ملايين ريال للموسم الواحد ولمدة أربعة مواسم، وما كان من العمري إلا أن أبلغ الإدارة الاتفاقية برفض اللاعب للعرض، أما ما يقال بشأن أن غرم العمري أقنع اللاعب برفض العرض الاتفاقي هو أمر غير صحيح بتاتا، فغرم يقوم بأعماله بكل احترافية ولو كانت رغبة شقيقي الاستمرار مع الفريق لتم ذلك سواء أعجب الأمر وكيل أعماله أو لم يعجبه، ففي النهاية العمري رجل يدير الأمور باحترافية وبما يخدم مصلحة يحيى ورغباته».

وعن قول البعض إن رغبة عائلة يحيى الشهري تكمن في انتقال اللاعب لمنطقة معينة في السعودية دون أخرى، قال: والدتنا تفضل بقاء شقيقي في منطقة قريبة، سواء كان ذلك في نادي الاتفاق أو أي منطقة أخرى، فالأهم بالنسبة لها هو أن يتمكن من زيارة عائلته متى ما أتيحت له الفرصة خصوصا خلال الإجازات القصيرة.