بيبيتو: اليوفي سيخسر ابني ماتيوس ما لم يدفع مليون يورو لفلامينغو

بطل العالم 1994 قال إنه نادم على عدم انضمامه لفريق السيدة العجوز

TT

كانت نبرة صوت المهاجم البرازيلي السابق بيبيتو سعيدة كعادته، فلم يكن هذه المرة يتحدث بصفته بطل العالم عام 1994 أمام إيطاليا، ولكنه يتحدث بصفته والد النجم الصاعد ماتيوس لاعب فلامينغو الذي اتصل به مسؤولو اليوفي في الأيام الماضية. ثم أفصح الأب بيبيتو عن آماله وقلقه بشأن ابنه، قائلا: «يوفنتوس أظهر اهتماما كبيرا نحوه، وأعرف أن هناك بالفعل اتفاقا مبدئيا على عقد لمدة خمسة أعوام. ولكن ينبغي دفع مليون يورو مقدما، لأن عقد ابني ماتيوس مع فلامينغو ينتهي بنهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وما إن يصل المبلغ سيغادر ماتيوس إلى مدينة تورينو».

* إذن أين تكمن المشكلة؟

- فلامينغو لا يجعله يلعب، لأنه يعلم أن اللاعب على وشك الرحيل، ولا يمكن لماتيوس البقاء ساكنا حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ولديه الكثير من العروض، وإن لم يحدد يوفنتوس كل شيء يوم الجمعة، سنعتبر أنفسنا أحرارا في التفاوض مع ريال مدريد الذي قدم عرضا جيدا، ولكنه جاء متأخرا.

* أصبحت مشهورا لأنك عند الاحتفال بهدف المونديال عام 1994، قمت بحركة المهد للمولود الجديد ماتيوس؛ فما شعورك الآن عندما تراه مشهورا أيضا؟

- لدي ولدان آخران، وهما روبرتو البالغ من العمر 23 عاما، وستيفاني البالغ 21 عاما. وفي السابع من يوليو (تموز) ولد ماتيوس، وبعدها بيومين احتفلت بتسجيلي هدفا في مرمى هولندا بهذه الطريقة، ثم قلدني الجميع. وماتيوس بلغ الآن 19 عاما تقريبا، وأتمنى أن ينتقل إلى يوفنتوس، لكي يتمم عملي، لأني رفضت عروض فريق السيدة العجوز في عام 1997، عندما فضلت البقاء في صفوف فاسكو دا غاما.

* هلا وصفت لنا ابنك كلاعب؟

- إنه أطول مني، يبلغ طوله 1,87م، وليس مهاجما خالصا مثلي. ويلعب بقميص رقم 43 في صفوف فلامينغو، ولكنه سيصبح صاحب قميص رقم 10 مثل زيكو، لأنه يتقدم ويسجل كثيرا. ولا يزال أمامه الطريق طويل، ولكنه كان يلعب أساسيا في صفوف منتخب الناشئين تحت 13 عاما و20 عاما، ولم يفشل قط.

* لنعد للحديث عنك، ماذا تذكر عن نهائي المونديال أمام إيطاليا؟

- في ذلك اليوم حققت حلمي منذ الصغر، حتى وإن بقي بعض المرارة.

* وكيف حدث هذا؟

- كنت من يسدد ضربات جزاء المنتخب البرازيلي، وكنت أود تسديد أولى ركلات الترجيح، ولكن بارييرا قال لي أن أنتظر لأسدد الأخيرة لأنه اعتبرني الأفضل. وعلى العكس، لم أسددها، بسبب باجيو الذي أخطأ في تسديد ركلة الجزاء الخامسة لإيطاليا، التي كانت حاسمة. ولو كان سددها في المرمى، كنت لأسدد ركلة الترجيح التي تحقق الفوز.