الأهلي والشباب يصطدمان بالجيش والغرافة في دوري أبطال آسيا

اليوم في افتتاح مباريات ذهاب دور الـ16 بالعاصمة القطرية الدوحة

TT

تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات الذهاب في دور الـ6 لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، إذ سيحل فريق الأهلي السعودي ضيفا على نظيره الجيش القطري في العاصمة الدوحة، وستكون المهمة صعبة للفريقين، إذ يسعى الأهلي الذي لم يخسر أي مباراة في الدور الأول للوصول إلى أبعد من ربع النهائي، حيث يأمل هذه المرة بإحراز اللقب الذي كان قاب قوسين أو أدنى منه في الموسم الماضي. وكان الأهلي قدم عروضا قوية في الموسم الماضي وبلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أولسان الكوري الجنوبي 0 / 3. ويدرك الفريق الضيف أيضا أن منافسه رغم حداثته بالبطولة أثبت قدرته على مقارعة أصحاب الخبرة.

وما يرفع من درجة الإثارة امتلاك الفريقين هجوما فاعلا بتسجيل الجيش 14 هدفا في الدور الأول مقابل 16 للأهلي، وسيفتقد فريق الأهلي اليوم خدمات مهاجمه البرازيلي فيكتور سيموس، وسيكون اعتماده على المهاجم العماني عماد الحوسني إلى جانب تيسير الجاسم والبرازيلي برونو سيزار والكولومبي خايرو بالومينو.

في المقابل يأمل الجيش القطري في الاقتراب من إنجاز جديد بالوصول إلى الدور ربع النهائي بعد إنجازه الأول بالتأهل إلى الدور الثاني في أول مشاركة له بالبطولة.

وتأهل الجيش إلى هذه المرحلة بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى في الدور الأول برصيد 11 نقطة حققها من خلال الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة، كما خسر مباراتين، في حين صعد الأهلي وصيف بطل النسخة الماضية باحتلاله صدارة المجموعة الثالثة من دون خسارة، جامعا 14 نقطة من أربعة انتصارات وتعادلين. وسيلعب الجيش بكامل عناصره بعد شفاء مهاجمه البرازيلي أدريانو، إلى جانب وجود فاغنر هداف المسابقة حتى الآن، ومن خلفهما الجزائري كريم زياني والكوري الجنوبي كيو سو وعبد القادر إلياس وماهر يوسف ماجد محمد ومحمد جدو.

وفي الدوحة أيضا سيكون فريق الشباب السعودي في مهمة صعبة أمام مستضيفه فريق الغرافة القطري في ذهاب دور الـ16، ولن يكتفي الشباب بتحقيق أفضل نتيجة تحسبا للقاء الإياب على ملعبه وبين جمهوره، بل سيسعى لاستعادة ثقته بنفسه وتحسين صورته التي اهتزت بشدة في آخر لقاءاته بالدوحة بعد خسارته أمام الجيش في الدور الأول 0 / 3، بينما يحتاج الغرافة إلى الفوز لمصالحة جماهيره بعد خروجه من الموسم المحلي خالي الوفاض، وبعد أن فقد لقب كأس الأمير بخسارته أمام لخويا في ربع النهائي، إذ تعد البطولة الآسيوية الفرصة الأخيرة له لتحقيق إنجاز ما وتعويض غيابه الموسم القادم عنها لعدم احتلاله مركزا مؤهلا إليها، حيث حل سابعا في الدوري القطري، وودع كأس الأمير من دور الثمانية، وهما البطولتان المؤهلتان للبطولة القارية. وسيكون على الغرافة قبول التحدي والتفوق على منافسه المتعطش أيضا للفوز ومواصلة مشواره بالبطولة.

ووصل الغرافة إلى هذه المرحلة بحصوله على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل، وتأهل الشباب لتصدره المجموعة الأولى بأربعة انتصارات وتعادل واحد.

ومن المتوقع أن يظهر الغرافة بشكل مغاير، حيث اعتاد على التألق في البطولة الآسيوية، خصوصا بعودة ورقته الرابحة المتمثلة بالبرازيلي نيني الذي كان يفتقده الفريق محليا بسبب الإيقاف، كما يعود إلى صفوفه الأسترالي مارك بريشيانو بعد شفائه، إلى جانب عودة قلب الدفاع وقائد الفريق إبراهيم الغانم. وقد افتقد الفريق نيني والغانم في كأس الأمير بسبب الإيقاف. وسبق أن تأهل الغرافة إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا في 2010 وتوقف مشواره في حينها أمام الهلال السعودي. الجدير بالذكر أن مباريات الإياب ستقام يوم 21 مايو (أيار) الحالي. واعتمد الاتحاد الآسيوي للعبة إقامة مباريات الدور الثاني (دور الـ16) بدءا من هذا الموسم عبر جولتين ذهابا وإيابا، بعد أن كانت تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول.