شرع الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية رئيس اللجنة الأولمبية رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الاتحاد الرياضية السعودية، الأبواب للشباب السعودي بدءا من سن 25 عاما فرصة الترشح لانتخابات الاتحادات الرياضية عقب ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لانتخابات الاتحادات الرياضية السعودية أول من أمس بمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة غرب السعودية، منوها على تحديد اللجنة العليا نهاية شهر شوال المقبل موعدا لإعلان نتائج الفائزين بالانتخابات، مشيرا إلى بيان تفصيلي سيتم الإعلان عنه بعد أسبوعين من الآن.
وأرجع الرئيس العام لرعاية الشباب حرصه على تغيير السن الأدنى للترشح من 30 إلى 25 عاما في اللائحة الحالية للانتخابات خلاف المعمول به سابقا لفتح المجال أمام الشباب للدخول في العمل بالاتحادات الرياضية، وأضاف: «الحقيقة هناك شباب كثر التقيت بهم ولمست منهم الإقبال والروح الكبيرة للعمل، ونحن فتحنا الباب للشباب للترشح وليس الأمر بإجباري لهم كما يمكن أن يرشح شخص عمره 50 عاما، وهناك حد لأصغر وأكبر عمر محدد باللائحة، وإذا كان هناك شاب لديه القدرة والموهبة لن يكون هناك عائق أمامه لترشحه، وقد يكون الشاب لديه الكفاءة في النواحي الإدارية أو الاستثمارية فما المانع من الاستفادة منه، مع مراعاة عدم السماح لممارس اللعبة في الترشح لاتحاد رياضي كما هو معمول به في اللوائح».
وأشار الأمير نواف بن فيصل خلال حديثه لوسائل الإعلام المختلفة بعد نهاية الاجتماع إلى مناقشتهم كافة التفاصيل المتعلقة بالانتخابات وتشكيل اللجان، وقال: «تم تشكيل اللجان سواء اللجنة العامة للانتخابات أو اللجنة التنفيذية أو اللجنة الاستشارية وفي مرحلة لاحقة سيتم تشكيل اللجان الخاصة بالطعون وغيرها كما هو المعمول به في المرات السابقة» مبديا تفاؤله لكونها خطوة هامة لآلية تشكيل مجالس إدارات الاتحادات الرياضية.
ونوه الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اللجنة العليا لانتخابات الاتحادات الرياضية إلى صدور بيان تفصيلي سيتم الإعلان عنه بعد أسبوعين سيوضح من خلاله اللائحة الخاصة بالقواعد الانتخابية والجدول الزمني ومن يحق له الترشح وما هي المواصفات المطلوب توفرها، منوها إلى تحديد موعد نهائي لإعلان نتائج الفائزين بالانتخابات الرياضية بنهاية شهر شوال المقبل، منوها إلى أن إقامة الانتخابات في جميع الاتحادات ستكون يوم 26 و27 و28 من شهر شوال المقبل تمهيدا لإعلان نتائج الانتخابات تزامنا مع نهاية الشهر ذاته، منوها إلى مراعاة اللجنة العليا للانتخابات بترك فترة كافية للأندية لتقديم مرشحيها وعمل الدعاية الانتخابية لهم وإتمام جميع الإجراءات اللازمة.
وشدد الأمير نواف بن فيصل أن كل شيء مدروس باليوم متى سيكون وكيف سيكون بما يتطابق مع الأنظمة الداخلية والدولية المتعلقة بذات الشأن، مشيرا إلى أن اللجنة العليا ستسعى لتعويض أي نقص في الخبرات الإدارية أو الفنية أو التحكيم أو غيرها بالتعيين من الخبرات السابقة ليكون الاتحاد مجموعة متكاملة من الخبرات على كافة الأصعدة، متمنيا التوفيق للأندية في حسن اختيار مرشحيها.
وفي رده عن عدم وجود وفرة كبيرة من المرشحين لبعض الألعاب قياسا بانتخابات كرة القدم، قال الأمير نواف بن فيصل: «هذا أمر وارد وهذه الانتخابات سواء جاءك 1 أو 100 لا بد أن تقبل بها كما تأتيك وهذه لا شك أنها ضريبة الانتخابات ومن يعمل فيها، ولكني أجد أن الجميع مقبل على العمل في الاتحادات الرياضية وفي النهاية هي خدمة للوطن والحقيقة أن عدد الممارسين لألعاب الكثير من الألعاب عدد كبير جدا وآمل أن يشجع الشباب في دخول معترك الترشح للانتخابات».
وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى عدم وجود شرط باللائحة ينص على أن يكون المرشح لأحد الاتحادات أن يكون قد مارس اللعبة إلا أنه يفضل ذلك، حيث قال: «الحقيقة الأفضل أن يكون قد مارس اللعبة وطالما له نشاط رياضي واضح في أي المجالات يحق له المشاركة ولا شك أنني أشجع الأندية على ترشيح من له خبرة سابقة كي يفيدوا ويثروا اللعبة ولكن لا يمنع أيضا أن هناك رياضيين لهم خبرة إدارية وفي غيرها من المجالات ويمكن أن يفيدوا العمل حتى وإن كانوا ليس لهم خبرة في اللعبة نفسها ولكن الإدارة الرياضية هي واحدة في كل الألعاب الرياضية».