سلمان بن إبراهيم يزور الدوحة والكويت في جولة شعارها «توحيد آسيا»

التقى بولي عهد قطر الشيخ تميم.. واستقبال حاشد للرئيس القاري في الكويت

TT

استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد قطر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، أمس الثلاثاء في الدوحة، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ولي عهد قطر «هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بفوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي (الفيفا) عن قارة آسيا، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه، وللرياضة الآسيوية المزيد من التقدم».

من جانبه، أشاد الشيخ سلمان «بالتعاون القائم بين الاتحاد الآسيوي وقطر»، منوها في هذا الصدد «بالمكانة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة وتنظيمها للتظاهرات الرياضية الآسيوية والعالمية».

وكان رئيس الاتحاد الآسيوي قد وصل الدوحة مساء أول من أمس الاثنين، حيث التقى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري. وتوجه الشيخ سلمان أمس أيضا إلى الكويت في ثالث محطة خليجية له، بعد أن كان التقى في جدة السبت الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية. ووصل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، إلى الكويت أمس الثلاثاء في زيارة خاصة ضمن جولته القارية التي تحمل شعار «توحيد آسيا». وكان على رأس مستقبليه في قاعة تشريفات مطار الكويت الدولي مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء فيصل الجزاف، ونائباه حمود فليطح وجاسم يعقوب، ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد، وسفير دولة البحرين، وعدد من رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية.

وأشاد الشيخ سلمان بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الكويت على مختلف الأصعدة، وأنه بناء على ذلك قرر الحضور بنفسه لشكر أهل الكويت على الموقف الطيب والمشاعر النبيلة خلال انتخابات الاتحاد الآسيوي. وأشار إلى أن الكرة الآسيوية تواجه تحديات كبيرة سيسعى إلى تجاوزها من خلال التعاون والتشاور مع رؤساء الاتحادات القارية. من جهته، رحب الفهد بزيارة الشيخ سلمان، متمنيا له طيب الإقامة بين أهله ومحبيه والنجاح في مهام عمله. وأكد أن فوزه في انتخابات الرئاسة الآسيوية يعتبر نجاحا لكل العرب والمسلمين والخليجيين.

كما تمت مناقشة هموم الكرة الآسيوية وكيفية إعادتها إلى مسارها السليم بعد أن فقدت الكثير من هيبتها ومكانتها، والعمل على توحيد القارة وتقريب شرقها من غربها.