لوّحت إدارة النصر لشركة الاتصالات السعودية بعروض أخرى لرعاية النادي كراع رسمي، حيث أشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الاتصالات السعودية قدمت عرضا ضعيفا لا يوازي ما يطمح إليه الجانب النصراوي، ومن المتوقع أن يصل العرض الجديد خلال اليومين المقبلين إلى سعر قد يصل بالطرفين إلى توقيع العقد.
تجدر الإشارة إلى أن النصر لن يكتفي هذا الموسم براع واحد، حيث ستكون هناك عدة شركات ترعى الفريق الأول.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الرقم (70 مليونا) هو الهدف الأساسي لإدارة النصر كدخل سنوي من عقود الرعاية.
من جانب آخر، عاد المفاوض النصراوي مرة أخرى لطاولة الاتفاقيين التفاوضية من أجل شراء المتبقي من عقد لاعب الوسط الدولي يحيى الشهري، وقدمت إدارة النصر عرضا نهائيا يتسلم من خلاله الاتفاقيون 13 مليونا ونصف المليون ريال مقابل التخلي عن خدمات الشهري، وبحسب سير المفاوضات والتنافس على اللاعب يتوقع أن يكون عرض النصر هو الأعلى.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، ما زالت المشاورات مستمرة بين رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ومدرب الفريق دانيال كارينيو لتحديد الأسماء التي سيتم التوقيع معها.
وتسعى إدارة النادي إلى إنهاء الأمور باكرا، وذلك من أجل استخراج التأشيرات وإنهاء الأمور التي من شأنها أن تؤخر وصول اللاعبين.
تجدر الإشارة إلى أن النصراويين حتى الآن لم يقرروا مصير المعسكر الإعدادي، حيث اختلفت وجهات النظر بين المدرب الدي يفضله خارجيا والإدارة التي تفضله محليا لقصر الوقت.