أكد محمد شريفي، حارس الفريق الكروي الأول للفتح سابقا والمنتقل حديثا لنادي الاتفاق، أن انتقاله للاتفاق لا يعد تراجعا في مسيرته الكروية، بل على العكس، فهو إضافة له كلاعب، وقال: «الاتفاق يعتبر من أبرز الأندية السعودية، وتمثيله شرف لي، وهو يمثل استمرارا في مسيرتي الرياضية؛ لأنني سألعب مع فريق كبير حقق العديد من البطولات والألقاب خلال السنوات السابقة».
وعن مغادرته الفتح وهو بطل دوري زين السعودي للمحترفين لهذا الموسم، قال «أنا سعيد جدا بما حققته مع نادي الفتح، وهو أفضل إنجاز لي في مسيرتي الرياضية، والحمد لله أنني نجحت عندما جئت للفتح، وكان تحقيق الدوري تتويجا لنجاحي معه، وهذا الأمر مميز، خاصة في ظل محبة جماهيره الكبيرة والعمل الاحترافي الذي وجدته من قبل رئيس النادي وإدارته، وكذلك الجهازين الفني والإداري».
وحول طريقة انتقاله لنادي الاتفاق، قال «الحمد لله الأمور سارت باحترافية كبيرة من قبل وكيل أعمالي نواف المهدي من جهة ومسؤولي نادي الاتفاق من الجهة الأخرى، وهذا الأمر أسهم في توقيعي لهذا النادي بعد أن تم الاتفاق بيننا على كل البنود، وبإذن الله أحقق معهم إنجازات مشرفة ترضي جماهير النادي الغفيرة». وعن رسالته لجماهير فريقه الجديد، قال «سأسهم مع زملائي في عودة الاتفاق للبطولات والإنجازات، وأعدهم بأنني سأبذل كل جهدي من أجل الدفاع عن مرمى فريقي».
وحول وجود حراس مميزين في الفريق كفايز السبيعي، قال «التنافس مع فايز سيكون مفيدا للفريق، فكلانا سيطمح للحصول على المركز الأساسي، وهذا الأمر سيدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا بحثا عن المركز الأساسي في الفريق، وسينعكس ذلك إيجابا على الحراسة الاتفاقية». وختم حديثه قائلا «أشكر جماهير الفتح على دعمها لي، وأتمنى منها الوقوف بكل قوة مع فريقها الكروي الأول في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل».