قال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود إن الاتحادات في دول الخليج هي المعنية بمصير استضافة البصرة لـ«خليجي 22» وليس وزراء الشباب والرياضة في تلك الدول. وردا على سؤال حول تسريبات تفيد بأن وزراء الشباب والرياضة في دول الخليج اعتمدوا في اجتماعهم الأخير توصية بسحب استضافة البصرة لـ«خليجي 22» نظرا للأوضاع السيئة في العراق، أوضح حمود: «هذا الأمر تعود صلاحياته إلى رؤساء الاتحادات في دول الخليج وليس الوزراء».
وبحسب مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» فإن وزراء الرياضة والشباب في دول الخليج لم يناقشوا أبدا هذا الموضوع بيد أن قصة ترسية الاستضافة على البصرة بشكلها النهائي لم يحن وقته بعد، إذ سيكون ذلك خلال فترة قليلة مقبلة.
وأضاف: «إلى هذه اللحظة كل شي يتم تسريبه هو خارج الإطار الرسمي ونحن لا نتعامل إلا مع المواقف والقرارات الرسمية»، مؤكدا: «لدينا الآن وفد في دبي لمباحثات مع اللجنة المنبثقة من لجنة أمناء سر الاتحادات في دول الخليج لأمور تتعلق بـ(خليجي 22)». ويفترض أن تستضيف مدينة البصرة جنوب العراق - حيث ينفذ فيها مشروع المدينة الرياضية بتكلفة أكثر من نصف مليار دولار - النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج مطلع 2015.
وزارت لجان عدة موقع المشروع آخرها لجنة هندسية تفقدت منشآت المدينة الرياضية وطلبت إيضاحات بشأن المواقع يفترض أن يقدم الوفد العراقي غدا الإجابات عنها في دبي. من جهتها، رفضت مديرة المكتب الإعلامي في وزارة الشباب والرياضة العراقية عاصفة موسى، الحديث عن هذا الأمر، وقالت: «وزير الشباب والرياضة ليس لديه أي تعليق على الموضوع في الوقت الحاضر ربما يكون الأمر شائعة ونحن ننتظر مواقف رسمية».