بدد الدكتور منصور اليامي المشرف على فريق كرة القدم ومسؤول الاحتراف بنادي الاتحاد المزاعم التي طالت نجوم فريقه، بأنهم لم يعانوا من إرهاق كباقي لاعبي الفرق المشاركة في مسابقة كأس الأبطال، وأن بلوغهم للنهائي لا يعدو كونه «فورة» شباب أو ضربا من حظ، مؤكدا أن تأهل فريقه كان عن جدارة واستحقاق قياسا بالمستويات الكبيرة التي قدمها لاعبوه خلال منافسات البطولة، وخطفه لبطاقة التأهل للنهائي من أمام بطل الدوري برباعية، أول من أمس.
وقال الدكتور منصور اليامي: «لاعبو الفريق من الشباب كانوا مشاركين في مباريات عدة مع الفريق الأولمبي، وكانوا يواجهون ضغط المباريات حال بقية اللاعبين، كما أن هناك عددا منهم كانوا يشاركون مع الفريق الأول وفي الوقت نفسه مع الفريق الأولمبي في الموسم ذاته، واستحق التأهل للنهائي، والحمد الله على توفيقه لنا، وسعادتنا بنجومنا الشباب الذين كانوا عند الثقة التي منحت لهم وقدموا عطاءات فنية مميزة يستحقون منا كل الشكر والتقدير».
وأضاف: «بطولتنا هم النجوم الشباب، وحتى وإن قدر الله أن نخسر النهائي ففرحتنا بهم لن تتغير مطلقا، وما نسعد من أجله هو المستوى التصاعدي للفريق من مباراة إلى أخرى، كما أجد أن فرحة جماهيرنا في اللاعبين صغار السن تتجاوز تحقيق البطولة، الأمر الذي لن يشكل ضغطا كبيرا على اللاعبين في المباراة النهائية، ومن الطبيعي أن يكون طموح الجميع الظفر باللقب بإذن الله».
وأشار اليامي إلى أن تركيزهم خلال المرحلة المقبلة سيكون منصبا على إعداد الفريق بشكل جيد للنهائي، بغض النظر عمن سيكون طرفا منافسا لهم على اللقب، وقال: «الشباب والأهلي فريقان كبيران، ووجود أي منهما طرفا في النهائي هو أمر وارد، ولن يثني عزيمة لاعبينا عن الظفر باللقب وإسعاد جماهيرهم بإذن الله، كما أن وصولنا للنهائي بحد ذاته يعد إنجازا بهذه الأسماء الشابة الذي دخل به الفريق منافسات البطولة».
من جانبه، أهدى فهد المولد لاعب الاتحاد فوزهم وتأهلهم للنهائي لجماهير فريقه، وقال: «جماهيرنا خلف أي انتصار يتحقق للفريق، وما نجده من قبل هذه الجماهير من دعم ومؤازرة وتشجيع داخل وخارج الملعب يجعل اللاعب منا يبذل جل ما لديه لإسعادها، وهو أقل ما نقدمه لها، وإن شاء الله المقبل أفضل».
وأشار المولد إلى أن مباركته لزميله لاعب الفريق الهلالي عبد العزيز الدوسري بنجاح العملية التي أجراها في أميركا تعد واجبا عليهم كلاعبين، تحتمه علاقة الإخوة والصداقة تجاه بعضهم، وقال: «هذا واجب علينا كلاعبين تجاه زملائنا الآخرين؛ سواء في الفريق أو الفرق المنافسة كون المنافسة تظل داخل الملعب وليست خارجه، حيث تربطني علاقة ود ومحبة مع الجميع، وأجدد التهنئة له بنجاح العملية».
وبين المولد أنهم كلاعبين أوقفوا أفراحهم، وذلك استعدادا للمباراة النهائية بكل جدية وتركيز، سعيا لإسعاد جماهيرهم باللقب، وقال: «احتفلنا بعد انتهاء مواجهتنا أمام الفتح ببلوغ النهائي مع جماهيرنا، وبعد وصولنا إلى جدة لا بد أن ندرك كلاعبين أننا على بعد خطوة واحدة من الذهب، الأمر الذي يتطلب منا التركيز بأداء التدريبات وتنفيذ تعليمات المدرب والقيام بواجبنا كلاعبين، وإن شاء الله نكون عند الموعد ونسعد جماهيرنا مستوى ونتيجة».
في المقابل، أبدى محمد قاسم سعادته الكبيرة ببلوغهم نهائي كأس الأبطال، وقال: «سعادتي لا توصف ببلوغ النهائي الأغلى، والحمد الله على توفيقه لنا كلاعبين وطموحاتنا تتجاوز التأهل، وجميعنا يطمح لإسعاد جماهيرنا التي تنتظر منا المزيد بتحقيق اللقب».
وأضاف: «أمامنا مباراة مهمة ومصيرية تفصلنا عن الذهب وهو أمر نستشعر أهميته كلاعبين في تعليق أفراحنا وعدم المبالغة بها، والبدء في الإعداد الجيد للمباراة والتركيز، والتزام الجميع بالمهام المناطة بهم سعيا لبلوغ هدفنا وإسعاد جماهيرنا في المباراة النهائية مستوى ونتيجة، والظفر باللقب إن شاء الله». وبارك قاسم للاعب الهلال عبد العزيز الدوسري بمناسبة نجاح العملية التي أجراها، متمنيا أن يمن الله عليه بالشفاء العاجل.
من جانبه، أوضح محمد أبو سبعان أن الاتحاد قدم عطاء مميزا خلال مواجهة الفتح استحق من خلالها الفوز برباعية، مباركا لجماهير فريقه الفوز والتأهل للمباراة النهائية، وقال: «الحمد الله على توفيقه لنا وبلوغنا نهائي كأس الأبطال، ومن يستحق الشكر هم جماهيرنا، نظير ما نجد منهم كلاعبين كل الدعم والمؤازرة طوال مشوار البطولة؛ فهم حقا المحفز الأول والرقم واحد معنا داخل الملعب».
وأضاف: «ندرك جيدا أن المهمة المقبلة تعد الأصعب، ومصيرية، حيث لا يفصلنا عن التتويج سوى مباراة واحدة وستجمعنا بفريق كبير له ذات الطموح وهو ما نستشعره كلاعبين في الحرص على الإعداد الجيد للمباراة من الآن والتركيز لتحقيق ما نصبو إليه، ونعد جماهيرنا ببذل جل ما لدينا كلاعبين لإسعادهم وتحقيق اللقب بإذن الله».
وبارك أبو سبعان نجاح العملية التي أجراها زميله عبد العزيز الدوسري لاعب فريق الهلال، وقال: «بصراحة سعادتنا كبيرة بنجاح العملية، ونحمد الله على سلامته، وتظل المنافسة بيننا كفرق داخل الملعب، أما خارجه، فتربطنا ببعضنا علاقة ود وأخوة واحترام متبادل، وعبد العزيز من اللاعبين المميزين والخلوقين جدا، ونتمنى له الشفاء العاجل والعودة مجددا للركض ومداعبة الكرة بإذن الله».