إبراهيم تحسين: لقب «الأبطال» سيضاعف جماهيرية الشباب

أحمد عطيف تنبأ بموقعة نارية اليوم

TT

أكد النجم المعتزل والقائد السابق لفريق الشباب، إبراهيم تحسين، أن المدرب البلجيكي ميشال برودوم لعب دورا كبيرا في إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي وتحديدا من خلال المستويات الجيدة التي قدمها في كأس الأبطال وقادته للتأهل إلى نهائي البطولة.

وقال تحسين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» حول نهائي البطولة اليوم: برودوم استطاع إعادة الفريق لوضعه الطبيعي بعد أن غيّر من طريقة تكتيكه من خلال إعادة المحور، حيث شاهدنا مستوى الفريق في الآونة الأخيرة في تحسن كبير وأصبح منظما في خطوطه.

وتابع تحسين: حظوظ الشباب اليوم في نهائي البطولة متساوية مع منافسة الاتحاد وعناصر الخبرة والكفاءة موجودة في كلا الفريقين ومن يستغل الفرص سيكون الأقرب للفوز، لكن من وجهة نظري المتواضعة تكمن قوة الفريق الاتحادي في الجهة اليسرى، فمتى ما ركز المدرب برودوم على إعطال هذه الجهة وكثف الهجوم فيها سيكون الفوز شبابيا.

ولمح تحسين إلى القرارات التحكيمية التي قد تضاعف غضب بعض المدربين بالقول: في بعض الأحيان ومن خلال متابعتي للمباريات نجد بعض الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون تستحق البطاقات الصفراء، لكن مع الأسف الحكام يجاملون في قراراتهم وبالتالي على الحكام أن يكونوا صارمين في مثل هذه الأخطاء خاصة الدخول الخشن الذي يتعرض من خلاله اللاعب للإصابة.

وأشاد القائد الشبابي السابق باللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم في هذا الموسم, وقال إن وجود بعضهم على دكة الاحتياط لا يعني أن مستوياتهم هابطة وأرى أن المدرب يبني خطته وتكتيكه وفقما يراه مناسبا للفريق الذي يلعب بكتلة واحدة.

وكشف عن أن ابتعاد المهاجم الهداف ناصر الشمراني وكذلك سبيستيان تيغالي عن بعض المباريات، ليس مؤشرا على وجود مشكلة في الفريق.

وأضاف أن جماهير الشباب ستفوق جماهير الهلال والنصر والاتحاد والأهلي؛ بشرط أن ينافس الشباب على البطولات التي تأتي بالجماهير، والجيل الحالي، وأقصد الأطفال الذين يتابعون المباريات، سيتعلقون بالفريق وستزداد شعبيته وسيحضرون بكثافة في حال حقق البطولات.

من جانبه تنبأ قائد الفريق الشبابي، أحمد عطيف، بمواجهة قوية وتاريخية مع منافسهم الاتحاد، اليوم في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، مشيرا إلى أن المستويات والنتائج التي قدمها الفريقان في كافة مراحل البطولة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن كلا منهما يعيش مرحلة انتعاش حقيقية.

وقال عطيف في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن الفريقين مؤهلان لكسب المعركة، لكن من يستغل الفرص ويستفيد من أخطاء المنافس سيكون بلا شك الأقرب للفوز.

وواصل عطيف حديثه: نأمل أن نقدم مباراة شيّقة وممتعة مع شقيقنا الاتحاد، وعموما أنا ضد من يقول إن خبرة لاعبي الشباب تتفوق على خبرة لاعبي الاتحاد، وبالتالي ستكون لهم اليد الطولى في المباراة, لأن الفريقين يملكان الخبرة والإمكانات الفنية والتمرس في النهائيات وبالتالي الفرص أجدها متساوية، أضف إلى ذلك أن لاعبي الاتحاد لديهم الطموح في تحقيق البطولة وأعتقد أن المباراة لن ستكون سهلة بالنسبة لنا.

وأضاف عطيف أن تأهل فريقه للمباراة النهائية في بطولة كأس الملك للأبطال جاء بعد عمل وجهد كبير من الجميع وعلى رأسهم الجهاز الفني بقيادة المدرب البلجيكي برودوم.

وأردف: في مسابقة دوري زين كان الفريق يسير بمستويات ثابتة، لكن عدم التوفيق في بعض المباريات أبعدنا عن المنافسة، ونتطلع لأن يحالفنا التوفيق في المباراة النهائية ونحقق اللقب للمرة الثالثة في تاريخنا.

وكشف عطيف عن أن الفريق الشبابي مؤهل للفوز بغض النظر عن التشكيلة التي سيدخل بها المباراة، «فجميع اللاعبين مؤهلون للمشاركة، سواء المحليون أو الأجانب، أضف إلى ذلك زميلي المهاجم مهند عسيري الذي سجل هدفين في مباراة الأهلي الأخيرة، وهذا يؤكد أن المدرب لديه كثير من الخيارات».