تغريدات «تويترية» تهز الأهلاويين: استقالة كيال.. وزوجة بالومينو: وداعا جدة

النادي يصدر بيانا توضيحيا.. وتوجهات للاستعانة بمدير أوروبي

TT

أعلن النادي الأهلي مساء أمس الخميس قبول استقالة مدير كرة القدم في النادي طارق كيال رسميا، التي تم تبريرها لظروفه الخاصة، وقبلتها إدارة النادي، ومن المنتظر أن تصدر إدارة النادي بيانا توضيحيا حول المستجدات الأهلاوية بعد تسارع عدد من الأحداث مع نهاية الموسم الرياضي، وفي ظل حرص مسيري النادي على ترتيب الأوضاع الداخلية للفريق الكروي، ومنها التعاقد مع جهاز فني جديد قبل انطلاقة الموسم المقبل منتصف أغسطس (آب) المقبل.

وكان مدير كرة الأهلي طارق كيال قد استبق إعلان النادي الأهلي بتغريدة صباح أمس الخميس عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث قال: «أشكر الأمير فهد على قبول اعتذاري بعدم الاستمرار في الإشراف على الفريق الأول بسبب ظرفي العائلي، متمنيا التوفيق للجميع».

وعلمت «الشرق الأوسط» أن قرار إبعاد مدير الكرة طارق كيال قد وضع منذ وقت مبكر من قبل مسيري النادي لعدة أسباب، حيث حرصت إدارة النادي على تأجيل إعلانه لنهاية الموسم الحالي، ويبرز اسم المشرف على القطاعات السنية في النادي وعضو مجلس الإدارة محمد الحارثي كأحد أبرز الأسماء المرشحة لتولي مهمة إدارة كرة القدم في الفريق الأول خلال المرحلة القادمة خلفا للكيال، بينما قالت مصادر موثوقة إن المسؤولين في النادي يفكرون في إسناد الإشراف العام على الفريق لمسؤول أوروبي، وفي حال عدم توافر ذلك سيتم اللجوء إلى إداري سعودي.

من جهة أخرى، يلف الغموض وضعية محترف فريق الأهلي الكروي اللاعب الكولومبي خايرو بالومينو من جهة بقائه للموسم المقبل في صفوف فريق الأهلي أو رحيله لأحد أندية بلاده أو الاحتراف في الدوري الإسباني بعد أن قدم له عرض من أحد الأندية عن طريق وكيل أعماله، حيث أثارت تغريدة لزوجة لاعب خط وسط فريق الأهلي الكروي المحترف الكولومبي خايرو بالومينو، أطلقتها في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس من خلال حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وقبل ساعات قليلة من مغادرتهم جدة لقضاء إجازتهم الصيفية في بلادهم، قلقا كبيرا لدى أوساط جماهير النادي الأهلي تخوفا من رحيل اللاعب عن صفوف فريقها الكروي بصورة نهائية. وجاء تسرب قلق جماهير الأهلي بعد أن قدمت زوجته شكرها لجماهير النادي ودعمها الكبير لزوجها طوال الفترة الماضية، حيث ذكرت في التغريدة: «شكرا لجماهير الأهلي. أنتم دائما في القلب. نحن ممتنون لكم. شكرا جزيلا».

وفي ظل توارد أنباء قبل أكثر من شهرين عن رغبة أبداها اللاعب لناديه في الرحيل والانتقال إلى الدوري الإسباني أملا في العودة إلى صفوف منتخب بلاده، حيث حضر وكيل أعماله لجدة لأجل التفاهم مع إدارة النادي الأهلي التي تمتلك بطاقة اللاعب الدولية قبل أن ينجح مسؤولو النادي الأهلي في إقناعه بإكمال عقده لنهاية الموسم القادم، حيث تابعتها وأشارت إليها «الشرق الأوسط» في حينه، لا سيما أن هناك غموضا يلف موضوع عقد اللاعب خايرو بالومينو مع ناديه، خصوصا أن هناك أفضلية تمديد لنادي الأهلي لسنة ثالثة، أي لنهاية الموسم القادم بعد انقضاء سنتين من عقد اللاعب، حيث جاء انتقال اللاعب من صفوف فريقه أتليتكو ناسيونال الكولومبي للأهلي بنظام شراء البطاقة الدولية ولمدة ثلاث سنوات حسب الإعلان الرسمي من قبل الإدارة الأهلاوية دون ذكر تفاصيل أخرى حول أفضلية لتمديد العقد في السنة الثالثة، وقد أسر اللاعب لعدد من المقربين منه بأنه لن يعود مرة أخرى. وقد أتبع اللاعب خايرو بالومينو زوجته بعدة تغريدات أخرى قبل سفره قد تكون رسالة وداع أخير للاعب لجماهير ناديه عبر فيها عن اشتياقه لقضاء الإجازة الممنوحة له من قبل النادي في بلاده بعد سنتين من مسيرته الرياضية المهمة مع النادي الأهلي، وترك اللاعب من خلالها الباب مفتوحا لعودته للأهلي بعد أن أشار في آخر حديثه إلى أن هذا الوداع ليس دائما، وقال عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر»: «بالنسبة لي كرة القدم ليست المال، بالنسبة لي هي عشق وارتباط، وكان ذلك فرصة جميلة لإظهار ذلك مع النادي. أنا وعائلتي ممتنون جدا. جدة مدينة جميلة جدا ورحبت بنا كأبنائها. قضيت لحظات جميلة. لن أنسى الأهلي، قدم لي الكثير وقضيت سنتين مهمتين جدا في مسيرتي الكروية. من القلب سأشتاق لكم، لكن أريد أن أقول إن هذا ليس وداعا إلى الأبد، فقلبي ما زال موجودا مع النادي. شكرا للنادي ولأصدقائي في الأهلي، ورعاكم الله».