بدأ لاعب الهلال والمنتخب السعودي سابقا خالد الرشيد (27 عاما) مداعبة كرة القدم من جديد والتحضير لياقيا ومهاريا لأجل الدخول في لوائها الاحترافي بعد ان فقد ذلك لاعوام ثلاثة مضت.
يأتي ذلك بعد ان تلقى الرشيد الضوء الأخضر والنهائي من الجراح العالمي مجدي يعقوب، والذي اعلن بعد الفحوصات الأخيرة للاعب شفاءه التام وسلامة صمامات قلبه بعد العملية الخطرة التي أجراها قبل عام في العاصمة البريطانية لندن.
وكان الرشيد قد اعلن اعتزاله للكرة مطلع عام 1998 بسبب آلام القلب وحاجته الماسة لعملية جراحية لوقف ذلك في ظل ان تأخره في اجرائها كان بسبب خطورتها على حياته، الأمر الذي دفع الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية الأمير سلطان بن فهد الى التكفل التام بجميع مصاريف العملية والتأكيد على اجرائها على يد الاكثر اجادة في العالم المصري الاصل البريطاني الجنسية مجدي يعقوب.
الرشيد الذي كان يشغر مركز الظهير الأيسر في القائمة الأساسية لفريقه الهلال والمنتخب السعودي اكد بأنه الآن بصدد برنامج تأهيلي بدني لفترة 60 يوما، مشيرا الى انه بعدها سيفكر جديا في موقعه في القائمة الهلالية.
يذكر ان خالد الرشيد لا ينتمي الآن الى اي فريق بعد ان اسقط الهلال اسمه من كشوفاته قبل عامين، الأمر الذي يجعله حراً في اختياره لأي فريق يريده إلا ان اشارات اللاعب تؤكد انه متمسك بناديه الهلال نظير وقفته ادارة وجماهير معه إبان ازمته الصحية، ناهيك عن ان فترة علاجه وتأهيله صحيا تمت في نادي الهلال وعلى يد رئيس الجهاز الطبي في النادي (البرازيلي) فرناندو نوقيرا الذي وصفه الرشيد بالمخلص، مؤكدا انه أحد الذين عاونوه بقوة لتجاوز ازمته الصحية.
والهلاليون حاليا اكثر سعادة بعودة نجمهم وسط آمال ان يكون في حال مهارية شبيهة بالتي كان عليها، وهم بذلك يشيرون الى ان موقعه في الظهير الأيسر ما زال شاغرا ولم يستطع اي لاعب سعد ثغرته، وبلا شك ان الرشيد متى ما كان في هيئة مهارية جيدة سيكون احد الدعامات القوية لفريقه بما يزيد من القدرة النجومية العناصرية لديه ربما يساعده في مشواره التنافسي محليا وخارجيا.