سعيد الخيدر مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم: فرصنا لا تقل عن باقي منافسينا في أولمبياد سيدني

TT

اكد سعيد الخيدر مدرب المنتخب الاولمبي المغربي لكرة القدم ان التشكيلة المختارة لمنافسات دورة سيدني الاولمبية قادرة على تجاوز عقبة الدور الاول ضمن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات اسبانيا والتشيلي وكوريا الجنوبية.

وقال الخيدر، إنه مرتاح الضمير للاختيار الذي قام به والذي كان مبنيا على اسس موضوعية وبعيدا عن المجاملة او المحاباة. واضاف انه كان يتمنى اضافة لاعبين اخرين ابانوا عن استحقاقهم للانضمام للمنتخب المغربي خلال مباريات التصفيات الا ان اللائحة المفروضة من الاتحاد الدولي لا تسمح بتجاوز اكثر من ثمانية عشر لاعب ورغم صعوبة الاختيار فقد تحكم المنطق. وقال: كنت منصفا في عملية الانتقاء واخترت من هم اكثر كفاءة وتحليا بروح المسؤولية والقتالية.

واشار سعيد الخيدر ان المنطق الذي نهجه منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الاولمبي هو البقاء لمن يستحق. واضاف ان باب المنتخب الاولمبي سيبقى مفتوحا على مصراعيه امام كل من يثبت استحقاقه واهليته لذلك وكل من يجتهد لان شرف تمثيل البلاد يبقى فوق كل الاعتبارات.

وعن رأيه حول المجموعة الثالثة التي يوجد ضمنها المنتخب الاولمبي المغربي قال سعيد الخيدر انها اصعب المجموعات في الدورة، ويصعب التكهن بالنتائج والمنتخبين اللذين سيصعدان للدور الثاني، وان كان المنتخب الاسباني الذي يضم لاعبي منتخب الشباب الذي فاز بكأس العالم مرشحاً لتجاوز الدور الاول بل الذهاب بعيدا في هذه البطولة فان فرص المنتخب الاولمبي المغربي لا تقل عن فرص المنتخبات الاخرى وسندافع عنها بكل قوة.

وذكر الخيدر بان قوة المجموعة تتجلى في كون المنتخب الاسباني هو الفائز ببطولة اوروبا العام الماضي ومنتخب التشيلي هو بطل اميركا الجنوبية فيما يلاحظ ان الكرة الكورية اصبحت منتظمة الحضور في اكبر البطولات الدولية علاوة على ان هذه المنتخبات تمتاز بسرعة لاعبيها وفنياتهم المتميزة العالية.

ويرى سعيد الخيدر انه غير منشغل بقوة المنتخبات المنافسة بقدر انشغاله بتحضير منتخب بلاده ليكون في الموعد المحدد، وقال انني اعمل على سد الثغرات التي تشكو منها المجموعة الاساسية ووضع الخطة المناسبة لتحقيق نتائج ايجابية وقال: اركز على مؤهلات هذه المجموعة وكيفية توظيفها قبل التركيز على مكامن القوة والضعف لدى المنافسين.

وعبر سعيد الخيدر عن اعتزازه وافتخاره كونه اول مدرب مغربي يقود منتخبا اولمبيا الى الوصول الى نهائيات الالعاب الاولمبية وامله هو تحقيق انجاز لم يسبق تحقيقه من قبل في تاريخ الكرة المغربية.