أحمد عيد: قرار زيادة أندية الدوري معلق باجتماع 3 يوليو.. والجابر «أهل للثقة»

خليل جلال قال إن تاريخه المونديالي أكبر رد على «الصحافيين المتعصبين»

TT

أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، خلال حضوره حفل تكريم الحكام السنوي، أن مشكلة الديون التي تعاني منها خزينة اتحاد القدم قيد الحل بتوجيه من الجهات العليا في الدولة. وفي ما يخص مستحقات الحكام من الدرجة الأولى والثانية والناشئين والشباب وكذلك منتخبات وأجهزة فنية وإدارية والأندية، فإنها ستتم جدولتها.

وبين عيد أن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد هي ملك للاتحاد السعودي لكرة القدم وهو المعني بتنظيمها «ونحن نعمد إلى تطوير كل البطولات بأن تكون لها عوائد قوية، والبطولات الثلاث المشار إليها قيد الدراسة ولم تقر نهائيا بل ستقدم للجهات المسؤولة التي هي معنية بقبولها واعتمادها أو إبقائها على ما هي عليه». وكشف أن كأس السوبر قائمة وسيعلن عن تفاصيلها في اجتماع اتحاد القدم المعتمد في 3 يوليو (تموز) المقبل (أي بعد نحو 28 يوما)، وسيتم أيضا اتخاذ قرار زيادة عدد أندية دوري عبد اللطيف جميل من عدمها في الاجتماع نفسه. وأشاد عيد بفكرة استعانة الأندية بمدربين وطنيين وقال «لا شك أن المدرب الوطني له حيز كبير في منظومة الرياضة، وأحب أن أهنئ أخي وزميلي سامي الجابر بالحصول على هذا الشرف الكبير كأول مدرب وطني يعهد إليه ترتيب البيت الهلالي من خلال منظومة متميزة، وهو أهل للثقة».

من جهته، نفى رئيس لجنة الحكام عمر المهنا وجود أي توتر وخلافات مع نائبه السابق إبراهيم العمر، وقال إن «علاقتنا قوية وأعتز بها منذ دخولنا سلك التحكيم، وربما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر خلال الاجتماعات الدورية لكن ذلك ينتهي بنهاية الاجتماع»، مؤكدا أن علاقته مع الجميع، حكاما ومقيمين، مبنية على الاحترام والتقدير.

وقال المهنا إن لجنة الحكام بثوبها الجديد لديها العديد من الأفكار والمقترحات التي تصب في مصلحة التحكيم و«نحن نسعى إلى تطوير مستوى التحكيم ومنح الفرصة لجميع الحكام الذين أثبتوا قدرتهم على مواجهة جميع الضغوطات والتحديات، وقد رفعت اللجنة إلى اتحاد الكرة مقترحا للموافقة على تقليص حضور عدد الحكام الأجانب إلى طاقمين لكل ناد، وأعتقد أن الجميع شاهد نجاح التحكيم السعودي خلال المباراة النهائية التي قادها طاقم حكام سعودي، وهذا النجاح بلا شك بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بجهود الأمير نواف بن فيصل الذي يعتبر من الداعمين للحكام ولعمر المهنا، وأيضا جهود رئيس الاتحاد أحمد عيد الذي كان داعما قويا للحكام من يوم كان عضوا في الاتحاد السابق، ومحمد النويصر». واستغرب المهنا الحملة الإعلامية التي وجهت للحكم خليل جلال بعد قيادته المباراة النهائية لبطولة الأندية العربية، مؤكدا أن «جلال يظل من الحكام المميزين ومثل هذه الأمور لن تؤثر على مسيرته التحكيمية، وكانت له مواقف أقوى من هذه وتخطاها، وهو أكبر من هذه الأمور التي يتعرض لها، وللمعلومية تحدثت مع حكام محايدين وأكدوا لي أن غلب القرارات التي اتخذها في المباراة صحيحة باستثناء الهدف الملغى، وهو لا يتحمله، ويجب أن نكون منطقيين في نقدنا، فالإساءة والتجريح الشخصي لا نرضاهما على الحكم خليل، ونحن ضد النقد الجارح».

من جهته، دافع الحكم المونديالي خليل جلال عن نفسه بعد ردود الفعل والانتقادات التي وجهت له بعد قيادة نهائي البطولة العربية، وقال «لن أستصغر نفسي للرد على من يسيء لي، فالتاريخ والخبرة التي اكتسبتها كفيلان بالرد على هؤلاء، والشارع الرياضي هو من يقيم الحكم خليل، ومن الطبيعي أن تكون هناك ردود فعل قوية وإثارة إعلامية من الفريق الخاسر، وهنالك قلة من الإعلام الكويتي هي التي أثارت الموضوع إعلاميا على الرغم من أنه لا يستحق هذه الردود، لكني كنت واثقا من صحة قراراتي، وإن كانت هنالك أخطاء فلا يوجد حكم على وجه الأرض لا توجد لديه أخطاء، ومن يقول إن الجمهور الجزائري كان له دور في التأثير علي فهو مخطئ، فأنا سبق أن حكمت مباريات أهم وأقوى من هذه المباراة، ولا أود الدخول في مهاترات مع بعض الصحافيين المتعصبين والمعروفين بميولهم، وما أثير حول اعتزالي التحكيم غير صحيح، وهؤلاء كانوا يسعون للتشويش على الحكام السعوديين خاصة بعد تكليفهم بمباريات كأس خادم الحرمين الشريفين». ونفى جلال أن يكون ابتعاده عن المباراة النهائية لكأس الأبطال وراء إخفاقه في نهائي البطولة العربية، مؤكدا أن «المباراة ذهبت لمن يستحقها، وزميلي مرعي العواجي كان في أمس الحاجة لحجم هذه المباريات لزيادة خبرته.. وأكرر لم أذكر في يوم من الأيام اعتزالي التحكيم، وسأشارك بمشيئة الله للمرة الثالثة على التوالي في نهائيات كأس العالم».