قدم وزير الخارجية الأسترالي، بوب كار، اعتذاره إلى سفيرة الأردن بعد واقعة احتجاز مدرب المنتخب الوطني الأول للبلاد عن طريق سلطات الهجرة قبل مباراة الفريقين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.
وبعد الوصول مع منتخب الأردن من نيوزيلندا استعدادا للقاء أستراليا يوم الثلاثاء المقبل في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، احتجزت سلطات الهجرة الأسترالية المدرب العراقي عدنان حمد واستجوبته لنحو أربع ساعات.
وقال الاتحاد الأردني إن بعثة المنتخب كانت قد أكملت كل إجراءاتها اللازمة، وطلب توضيحا من نظيره الأسترالي بشأن ما حدث.
وقال متحدث باسم مكتب وزير الخارجية، أمس، إن كار اتصل بريما أحمد علاء الدين، سفيرة الأردن، في «مجاملة دبلوماسية» بعد الواقعة.
وقال المتحدث: «جاء هذا كتعبير عن الأسف تجاه أي حرج أو إزعاج ربما تسبب فيه الأمر».
وكان متحدث باسم إدارة الهجرة قد أكد أن سلطات الجمارك أحالت المدرب العراقي إلى مسؤولي الهجرة من أجل «تأكيد وضعه».
وقال المتحدث: «من وقت إلى آخر ربما يقرر المسؤولون إيقاف أحد الأشخاص وإلقاء أسئلة عليه لتأكيد هذا».
واشتكى الاتحاد الأردني لعدم وجود شخص لمساعدة بعثة الفريق على الدخول إلى أستراليا مثلما هو الاتفاق مع الطرف الأسترالي.
وقال الاتحاد الأسترالي إنه أرسل شخصين لمقابلة بعثة المنتخب الأردني، لكنه لا يملك أي سيطرة على سلطات الجمارك.
ويتساوى الأردن مع أستراليا برصيد سبع نقاط لكل منهما في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014، لكن أستراليا تحتل المركز الثالث بفارق الأهداف.
وتتصدر اليابان التي ضمنت التأهل لكأس العالم المجموعة برصيد 14 نقطة، وتليها عمان ولها تسع نقاط.
ويتأهل الأول والثاني من مجموعتي آسيا مباشرة لكأس العالم، بينما سيخوض صاحبا المركز الثالث والرابع جولة فاصلة ليتأهل الفائز لمواجهة فريق من أميركا الجنوبية على مقعد في النهائيات.++++