علي كميخ ساخرا: هل يعقل أن أتكفل برواتب عقدي التدريبي للفيصلي الأردني

قال إن اجتماعا سيعقد اليوم في عمان سيوضح الكثير

TT

سخر المدير الفني السعودي علي كميخ من الأنباء الإعلامية غير الرسمية التي تتحدث عن تكفله بقيمة عقد تدريبه للفيصلي الأردني مع التكفل برواتب الجهاز الفني واللاعبين الأجانب، مطالبا هؤلاء بأن يدلوه على منزل هذه الشخصية الرياضية التي ستتكفل بكل شيء.

واعتبر كميخ في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» الأقاويل التي تتردد بأنها «تافهة ومتخلفة ولا تليق به أبدا»، ومطالبا بضرورة الاتصال بإدارة الفيصلي لتكشف لهم حقيقة ما دار بينه وبينها أثناء المفاوضات.

وعن آخر المستجدات التي توصل لها مع إدارة النادي الفيصلي قال إن «جميع الأمور شبه منتهية وأعتقد أن اجتماع اليوم الأحد لإدارة النادي الأردني سيضع النقاط على الحروف حول جميع الأمور المتعلقة بالجهاز الفني سواء قيمة العقد والرواتب لمدة موسم رياضي واحد وحسب الاتفاق الذي بيني وبينهم، فإنهم رفضوا أن أعلق على ما يتعلق بالأمور المالية، وسيتم الكشف عنها خلال المؤتمر الصحافي».

وأضاف: «قدمت لهم برنامجي التدريبي والمتطلبات التي تتعلق بالفريق والمراحل السنية من خلال الملف التدريبي، وأيضا ما يتعلق باللاعبين الأجانب والاستعانة باللاعبين السعوديين وفق برنامج احترافي ومهني، وأنا واثق كل الثقة بزملائي المساعدين الذين سيعملون معي عبد الرحمن الحمدان وماجد العلي وماجد الغانم».

وأشار كميخ إلى أن هذه التجربة التي سيخوضها لأول مرة كمدرب محترف هي الأولى بالنسبة له وأنه أمام تحد كبير لتحقيق النجاح لبلاده وله شخصيا وأنه لن يتخوف من الفشل لا سمح الله؛ فالنجاح والفشل من عند الله.

وأضاف: «سأعمل بكل ما أملك من إمكانات، وأعتقد هنالك الكثير من المدربين العالميين لم ينجحوا في عملهم الفني، وما زالوا مستمرين، ومنهم من يحقق البطولات ويتم إلغاء عقده، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، فالمدرب الأرجنتيني كالديرون والألماني توماس دول تركا فرقهم وهم متصدرو ترتيب الدوري، وأيضا مدرب الفتح فتحي الجبال حقق الدوري لفريق الفتح أمام فرق كبيرة لها تاريخها وبطولاتها، وكما ذكرت لدي ثقة كبيرة بنفسي وبالجهاز الفني المساعد الذي سيعمل معي، ولدينا الطموح لتحقيق نتائج إيجابية رغم أنها تجربة جديدة».

وعن تقبل جمهور النادي الفيصلي هذه المهمة، قال: «أعرف هذا الجمهور ومتابع له، وشاهدت الكثير من المباريات وحضوره الكبير، وهو جمهور يقبل التحدي، ولن يقبل إلا بالبطولات، وسأسعى لإسعادهم وإعادة الفريق إلى منصات التتويج بمشيئة الله».