عبد العزيز الدوسري: إدارة الاتفاق هي التي اتخذت قرار الاستغناء عن السبيعي

قال إن ناديه يفاضل بين الألماني بوكير والروماني أندوني لتدريب الفريق

TT

أعلن عبد العزيز الدوسري، رئيس نادي الاتفاق، أنهم كإدارة للنادي هم من اتخذوا قرار التخلي عن الحارس فايز السبيعي من خلال فسخ عقده الاحترافي بالتراضي، وليس الحارس من أبدى الرغبة في عدم الاستمرار مع النادي.

وقال الدوسري بعد دقائق من توقيع المخالصة مع السبيعي في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «السبيعي وقع معنا الموسم الماضي عقدا لمدة عامين بثلاثة ملايين ريال وحصل على حصته من الموسم الأول، واخترنا أن نفك ارتباطنا معه ونوفر مبلغ السنة الأخرى، وبقي للاعب مبلغ عبارة عن راتب شهرين أو ثلاثة أشهر على الأكثر، وسيتم تسوية الأمور معه في هذا الجانب».

وعن اعتبار البعض هذا القرار مفاجئا حيث كان من الأجدى عرض المدة المتبقية للبيع بهدف الاستفادة المالية، قال الدوسري: «كم نتوقع أن يجلب لنا الحارس؟ كان الخيار الأنسب لنا توفير مبلغ المليون ونصف المليون، خصوصا أن هناك حراسا جيدين في الفريق، حيث تتوافر الخبرة في الحارس محمد شريفي، وهناك الحارسان الشابان عبد الله الصالح ومحمد الطويل، كما تم تدعيم الحراسة بعبد المجيد الثنيان من فريق سدوس، ولا أعتقد أن هناك خوفا على الحراسة الاتفاقية بوجود هؤلاء، وعلينا البدء بخطوات جادة نحو التجديد في جميع المراكز. وبالعودة إلى السبيعي فإن عقده مع الاتفاق بقي له موسم وبعد فترة سيدخل فترة الأشهر الستة، وعلينا حينها إجراء مفاوضات معه، وهذا ما جعلنا نختار الطريق الأفضل لنا ما دام أنه يقبل بذلك، ونتمنى له التوفيق.

وحول ما يشاع عن أن سبب فسخ العقد مع السبيعي كان نتيجة صدامه مع مجلس الإدارة وتعرضه بالإساءة لأحد أعضاء مجلس الإدارة، قال الدوسري: «طوينا كل الصفحات معه، ولا نريد فتح صفحات الماضي».

وعن المدرب المرشح لقيادة الاتفاق في الموسم المقبل، أشار رئيس النادي إلى أنه «لا تزال هناك مداولات في هذا الموضوع، وإن كان الخيار شبه محصور بين الألماني بوكير مدرب منتخب لبنان الحالي والروماني أندوني الذي سبق له قيادة الفريق قبل عدة مواسم، وهناك شبه استبعاد للمدرب الكرواتي زلاتكو، وقد تحسم الأمور مع المدرب قريبا».

وبشأن هوية الجهاز الإداري للفريق أوضح عبد العزيز الدوسري أنه لم يحسم الموضوع، «لكن المؤكد أن هناك تغييرات كثيرة في هذا الجهاز وتم اتخاذ قرار بتعيين إبراهيم النعيم وعبد العزيز العثمان للجنة الاحتراف في النادي».

وأشار الدوسري إلى أن فترة شهر رمضان المبارك لا تسمح بإقامة معسكر خارجي، «خصوصا أن التدريبات ستكون على فترة واحدة، ولا نريد أن نعسكر خارجيا ويكون هناك من يفطر في هذا الشهر الفضيل ونتحمل ذنبه». وأضاف: «الخيار الأنسب هو أن يكون المعسكر في النادي خلال شهر رمضان، وفي الأيام الأولى لشهر شوال يتم خوض مباريات ودية قوية خارجية تكون تعويضا عن المعسكر الخارجي من أجل إعداد اللاعبين بشكل مناسب للموسم الجديد».

وكانت إدارة نادي الاتفاق قد عقدت اجتماعا لها السبت الماضي استمر قرابة الساعتين، وكان أبرز القرارات توقيع مخالصة مع السبيعي، وكان خليل الزياني، نائب الرئيس، أول المغادرين للاجتماع لارتباط شخصي قبل أن يلحق به رئيس النادي من أجل توقيع المخالصة النهائية مع عبد الرحمن الخنين، وكيل أعمال الحارس السبيعي، الذي حضر بزيه الرسمي قبل أن يتجه السبيعي والخنين إلى أحد أشهر فنادق الدمام ومعهما ورقة المخالصة، إذ كان عضو مجلس إدارة الهلال عبد الكريم الجاسر في انتظارهما، حيث تم توقيع عقد الحارس مع نادي الهلال.

وكان الدوسري يتحدث بكل ثقة عن صحة القرار المتخذ الذي كان بموافقة أعضاء المجلس، كما أكد الرئيس الاتفاقي الذي شدد أكثر من مرة على أن قرار فك الارتباط كان من قبل إدارة الاتفاق وليس الحارس الذي سيخوض تجربة جديدة مع نادٍ جماهيري بعد أن خاض تجربة مع الاتحاد منتقلا من فريق الخليج ثم إلى الرائد وبعده الاتفاق ليكون الهلال هو محطته الأخيرة على الأرجح وتتحقق أمنية والده الذي تمنى أن يراه بشعار نادي الهلال منذ سنوات.

من جانب آخر بدأت الإدارة مفاوضاتها مع الثنائي ماجد العمري وسلطان البرقان، وطلبت الجلوس معهما على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.

وكانت الإدارة الاتفاقية قد وقعت عقدا مع لاعب التعاون سلطان اليامي لينضم رسميا لتمثيل الفريق الموسم المقبل.