كشف خليل الزياني، نائب رئيس نادي الاتفاق، لـ«الشرق الأوسط»؛ استمراره في منصبه وعدم تقديمه استقالة رسمية من إدارة النادي، وذلك تجاوبا مع محبي وعشاق النادي رغم ظروفه الأسرية والعملية التي تشكل ضغوطا كبيرة عليه، مؤكدا أنه باق مع النادي وسيخدمه، لكن ليس كنائب للرئيس، بل كعضو مجلس إدارة، ولم ينف الرحيل بشكل تام مع نهاية الموسم الكروي المقبل.
وقال مصدر اتفاقي موثوق إنه سيتم تعيين أحمد بن علي الدوسري نائبا للرئيس في حال إصرار الزياني على عدم البقاء نائبا للرئيس. فيما قالت مصادر اتفاقية، إن الزياني اقتنع تماما بالبقاء بعد المخالصة التي تمت مؤخرا مع الحارس فايز السبيعي، حيث إن هناك خلافات كانت بين الطرفين، ما جعله يكون أكثر المتحمسين للمخالصة التي أعلنها رئيس النادي عبد العزيز الدوسري صراحة بأن الرغبة في إجراء المخالصة كانت من الإدارة وليس الحارس.
من جانب آخر، وقعت إدارة النادي، يوم أمس، مع لاعب فريق القادسية عايض السهيمي لمدة موسمين بعد رفضه تجديد عقده مع ناديه لضعف العرض المقدم.
ويملك السهيمي (26 عاما) مهارات فردية جيدة، ويلعب في الوسط الأيسر، إلا أن كثرة الإصابات جعلته يبتعد بشكل كبير عن التشكيلة الأساسية لفريقه في عدد كبير من المباريات خلال عقده الاحترافي السابق.
وفي ذات السياق، اقتربت الإدارة من التوقيع مع مهاجم فريق الوحدة إسلام سراج الذي رفض من جانبه الاستمرار مع ناديه.
وعلى صعيد التجديد للاعبين المحليين، تم التوصل إلى اتفاق مع لاعب الوسط سلطان البرقان للتمديد موسم آخر، فيما رفض المدافع ماجد العمري العرض الاتفاقي الذي يصل إلى نحو نصف مليون ريال مقابل التجديد لموسم واحد.
من جانب آخر، قدم عبد الرحمن الراشد، رئيس هيئة أعضاء الشرف، دعما ماديا للنادي يمثل حصته من المبلغ المنصوص عليه في ئحة أعضاء الشرف كرئيس للهيئة، والتي اعتمدت مؤخرا في اجتماع أعضاء الشرف قبل اخير، إضافة إلى مبلغ مادي إضافي كنوع من الدعم دارة النادي التي تسعى جاهدة إلى تجهيز الفريق الكروي اول استعدادا لمنافسات الموسم الرياضي المقبل وتهيئته للمنافسة على تحقيق الألقاب.
كما قدم عدنان المسحل، نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف، المبلغ المعتمد في اللائحة لمنصب نائب رئيس الهيئة.
من جهته، ثمن عبد العزيز الدوسري، رئيس مجلس إدارة النادي، هذه الوقفة وهذا الدعم غير المستغرب من كل من الراشد والمسحل، متمنيا أن يوفق النادي لتحقيق ما تطمح إليه جماهيره، وأن يعود الفريق الكروي اول لمستوياته المعهودة والمنافسة على تحقيق الألقاب.