لن يستطيع فريق نادي ملقة الإسباني المشاركة في كأس الأندية الأوروبية الموسم المقبل بعد رفض محكمة التحكيم الرياضية الالتماس الذي تقدم به النادي ضد قرار الاتحاد الأوروبي للعبة بحرمانه من خوض البطولات القارية.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يتخذ مواقف متشددة ضد الأندية التي تنفق أكثر من دخلها قد اتخذ قرارا في بادئ الأمر بإيقاف ملقة المملوك لقطريين لمدة عامين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بسبب عدم سداد مستحقات لأندية منافسة وسلطات الضرائب في البلاد. وتم تقليص الحظر ليصبح لمدة عام واحد بعد نجاح النادي في إعادة هيكلة المستحقات المتراكمة عليه بحلول مهلة انتهت في 31 مارس (آذار) الماضي.
لكن المحكمة الرياضية أعلنت أمس أنها رفضت الالتماس وقضت بأن يدفع ملقة صاحب المركز السادس في الدوري الإسباني الغرامة الأصلية وهي 300 ألف يورو (395800 دولار).
وأكد ملقة بعد حكم المحكمة أنه ملتزم بقواعد اللعب المالي النظيف ويستحق المشاركة بالبطولة الأوروبية.
واحتل ملقة المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإسباني في الموسم المنقضي، مما يمنحه حق المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، ولكن بعد أسبوع من المداولات صب قرار محكمة التحكيم الرياضي في صالح القرار السابق الذي اتخذه اليويفا.
وسوف يحصل رايو فايكانو صاحب المركز السابع على بطاقة الصعود لكأس الأندية الأوروبية إذا نجح في حل مشاكله المادية وإلا فسوف يشارك اشبيلية الثامن في البطولة.
وكان القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني اشترى نادي ملقة المتأزم والمثقل بالديون في عام 2010 وتعهد بأن يقود النادي ليصبح سريعا ضمن الأندية الكبيرة على الساحة الأوروبية.
من جهة أخرى شدد خوان لابورتا الرئيس السابق لنادي برشلونة أنه يشعر بالحماس الشديد للعودة إلى النادي الذي تولى رئاسته بين عامي 2003 و2010. وقال لابورتا في مؤتمر صحافي أمس: «إنني مستعد لتقديم نفسي، أشعر بالحماس لأن أكون رئيسا مرة أخرى».
وانتقد لابورتا مجلس الإدارة الحالي لبرشلونة بقيادة ساندرو روسيل، قائلا: «إنهم (مجلس الإدارة الحالي) يحاول أن يدمر ما حققناه، غوارديولا، كرويف، لا ماسيا، كاتالونيا، يونيسف، والصراع ضد العنف».
وأبدى لابورتا تخوفه من صفقة النجم البرازيلي نيمار المنضم حديثا لصفوف برشلونة وقال: «أحب نيمار كلاعب، ولكني أتفق تماما مع ما قاله يوهان كرويف».
وشكك الأسطورة الهولندي كرويف في مقابلة سابقة في حكمة التعاقد مع نيمار وأن قدومه إلى صفوف برشلونة قد يسبب مشاكل أكثر مما يقدم حلولا.