أكد مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط» أن ملف المحترفين الأجانب في الهلال سيغلق خلال الأيام القليلة المقبلة، مشددا على أن الإدارة حريصة على سرية المفاوضات وأن المحترفين الأجانب لم ترد أسماؤهم.
ونوّه بالعمل الكبير الذي يقوم به رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد، والمدرب سامي الجابر، اللذان يتوليان هذا الملف.
من جهة أخرى، كشف اللاعب عبد العزيز الدوسري عن أن الإدارة الهلالية لم تخاطبه بخصوص تجديد عقده رغم تبقي سنة فقط على نهايته. وقال في تصريح فضائي إنه ينتظر أن تتم مفاوضته منتصف الموسم المقبل، مبديا رغبته في البقاء مع الهلال وإن كان لن يمانع الانتقال لأي ناد آخر في حال عدم رغبتهم في استمراره.
وحول إصابته، أوضح أنها بدأت بالزوال بعد قيامه بإجراء عميلة جراحية، حيث تم أخذ وريد من الفخذ وتم وضعه في الركبة بسبب وجود انسداد في مجرى الدم، وهو ما جعله يتعرض لكثير من الإصابات في الفترة الماضية.
وعبّر عن شوقه ولهفته لتمثيل الفريق الأول في الموسم المقبل، وقال إنه سيعود تدريجيا للتدريبات الجماعية قبل أن يقرر الجهاز الفني مشاركته في المباريات.
على صعيد آخر، كشفت صحيفة «هيت لاتييست نيوز» البلجيكية عن أن الكولومبي كارلوس باكا، هدّاف الدوري البلجيكي المنصرم وأحد الأسماء التي يضعها الهلال كأولوية لتعزيز خط هجومه الموسم المقبل؛ قد أسر لمقربين منه بأنه لا يريد الانتقال إلى المنطقة الخليجية رغم وجود عروض مادية مغرية من الهلال ومن الجزيرة الإماراتي.
وبحسب الصحيفة واسعة الانتشار، فإن اللاعب يريد البقاء في القارة العجوز، حيث تطارده أنديتها، مثل: فناربخشه التركي وإسبانيول الإسباني وإنترميلان الإيطالي. وأكد مدربه الإسباني خوان كارلوس غاريدو في حديث لصحافة بلاده، أن هدافه سيبقى في أوروبا ولن يذهب بعيدا عنها، وقال: «متأكد أن باكا سيلعب الموسم المقبل في أوروبا ولن ينتقل منها».
وانضم باكا، هداف الدوري البلجيكي للموسم الفائت برصيد (25 هدفا)، إلى كلوب بروج مطلع عام 2012 من أتلتيكو جونيورز الكولومبي مقابل 2.5 مليون يورو، وبعد تألقه أعلن النادي أنه لن يبيعه بأقل من 10 ملايين يورو، وهو الأمر الذي جعل الأندية الأوروبية تتهافت للحصول على خدماته، رغم أنه لم يلعب سوى 3 مباريات مع منتخب بلاده.