ما زالت الصورة غير واضحة حول مصير المحترف الكولومبي خايرو بالومينو بعد أن تواترت أنباء عن رغبة مدرب الفريق الجديد، البرتغالي فيتور بيريرا، في الاستغناء عن خدماته والتعاقد مع لاعب آخر.
يذكر أن عقد لاعب الوسط بالومينو بقي منه عامان، ويملك النادي الأهلي بطاقته الدولية، وقد سبق لمسؤولي النادي زيادة الراتب السنوي للاعب بعد مطالبة وكيل أعماله بتحسين العقد والتلويح بعدة عروض من أندية إسبانية وكولومبية ترغب في خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، والعمل على تذليل المصاعب كافة لمنحه مزيدا من الاستقرار وتهيئة السبل كافة له للعطاء مع الفريق بشكل أفضل.
وكان رئيس النادي، الأمير فهد بن خالد، قد أوضح عدة نقاط عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) فجر أمس الأربعاء بعد تسرب أنباء مغادرة الكولومبي بالومينو خلال المرحلة المقبلة، سواء بطلب من المدرب الجديد أو بسبب رغبة ملحة من اللاعب نفسه، حيث قال: «للتوضيح.. ملف جميع لاعبي الفريق الأول والأولمبي بيد الجهاز الفني مع وجود عدد كبير من المباريات».
وتابع: «لم يقرر الاستغناء عن أي من اللاعبين، وسيقدم تقريرا متكاملا من الجهاز الفني قريبا، وسنقوم بتنفيذ أي متطلبات يقرها الجهاز الفني».
وأضاف: «وللمرة الأخيرة، النادي يملك عقد بالومينو، ولا يمكن له الذهاب إلا بموافقة النادي.. في أمان الله».
واستطرد: «المدرب فقط هو من يقرر وما علينا سوى التنفيذ. تعاقدنا معه يجعلنا نثق بقراراته ونعمل على تنفيذها».
وترك حديث رئيس النادي الباب مفتوحا سواء حول مغادرة اللاعب أو بقائه، ورمى الكرة في مرمى مدرب الفريق الجديد.
من جهة أخرى، فشلت المحاولات لتقريب وجهات النظر بين إدارة النادي والمهاجم عبد الرحيم جيزاوي لتجديد عقده الاحترافي لثلاث سنوات مقبلة بعد رفض الأخير عرض ناديه الرسمي لعدم اقتناعه بالمقابل المالي، وبات اللاعب خارج حسابات النادي خلال الفترة المقبلة.