تحدد مواجهة فريق الاتحاد في كأس السوبر العربية إقامة معسكر خارجي للفريق أو الاكتفاء بانطلاقة تحضيرات الفريق في جدة، حيث يحدد موعد إقامتها في حال أقيمت مبكرا عن انطلاقة منافسات الدوري بشروع الإدارة في تجهيز لمعسكر خارجي يمتد لـ9 أيام في إحدى الدول الخليجية وخوض من خلالها مباراتين وديتين كان المدرب قد طالب بهما.
وبدأت إدارة الكرة بمخاطبة عدد من الأندية الخليجية الإماراتية والقطرية لخوض مواجهة ودية معها خلال فترة المعسكر الخارجي، حيث يعد خيار إقامة المعسكر محصورا بين الدولتين. في حين ستلغي الإدارة المعسكر الخارجي وستكتفي بانطلاقة التدريبات ومباراة السوبر كمواجهة إعدادية في حال لم تترك موعد مباراة السوبر وقتا كافيا لإقامة معسكر خارجي.
وعلى الصعيد الفني، تدرس إدارة نادي الاتحاد التوقيع مع لاعب فريقها الشاب محمد قاسم عقدا احترافيا لحين انتهائه من إجازته، حيث نفت المصادر أن يكون تأخرها في التوقيع مع اللاعب يعود لعدم توفر السيولة المالية لقيمة عقده، مبينا أن إرجاع الإدارة للتوقيع يأتي لتمتع اللاعب بإجازته السنوية بعد أن كانت قد اتفقت مع وكيل أعماله على كافة بنود العقد والذي سيمتد لثلاث سنوات مقبلة بقيمة مالية تبلغ 800 ألف ريال للموسم الرياضي الواحد.
من جهة أخرى، غادر محترف الفريق الكاميروني موديست إمبابي جدة متوجها إلى موطنه دون أن يتسلم حقوقه من النادي وتوقيع مخالصة مالية معه، في حين تشير الأنباء إلى أن اللاعب غادر لموطنه لقضاء إجازته ثم العودة لتوقيع مخلصته المالية مع النادي وتسلم مستحقاته، وسط أنباء تشير إلى توجه اللاعب للفيفا وتقديم شكواه على النادي.
من جهة ثانية، انتقدت جماهير الاتحاد بشدة حضور نائب رئيس النادي عادل جمجوم حفلا أقامته شخصية اتحادية كان يعقب مراسم دفن المدافع الدولي السابق محمد الخليوي، رحمه الله.
وشهد الحفل غناء كثير من الأهازيج وأداء رقصة المزمار، وذلك بحضور عدد من أعضاء شرف النادي. واعتبرت الجماهير ذلك التصرف أنه يسيء للإدارة ولا يوجد فيه وفاء لابن من أبناء النادي السابقين والذي تم دفنه قبل ساعات من الحفل.
في المقابل، التمس البعض العذر لعادل جمجوم والذي التزم بوعد لمن أقام الحفل بإحضار كأس بطولة الملك للأبطال ولم يمكث إلا لدقائق ألقى فيها كلمة وغادر بعدها موقع الحفل، وقد تداولت الجماهير الاتحادية صورا ومقاطع فيديو للحفل وسط استياء شديد، كما عبر البعض عن غضبه أيضا تجاه صالح القرني رئيس رابطة المشجعين الذي وجود في الحفل وقاد الفرقة في ترديد الأهازيج.
ووجد الموضوع تفاعلا كبيرا جدا في مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا في ظل وفاة الخليوي الذي خدم الاتحاد لسنوات طويلة، إضافة إلى وفاة والد حارس مرمى الفريق فواز القرني.
من جهته، علق رئيس الرابطة صالح القرني على انتقادات الجماهير الغاضبة، حيث قال: «شتان بين الأمس واليوم، قبل سنوات لما توفيت والدتي والتي هي في نظري أجمل ما في الكون حضرت نهائي كرة السلة وفاز الاتحاد بالبطولة واحتفلت مع الجمهور وقتها بالأهازيج جعلوني من النبلاء المخلصين الذي قل أن تجدهم ووصفوا التضحية بأنها سابقة وحضوري النهائي إخلاص لا يفعله إلا أصحاب الشيمة وكتبوا كل عبارات المدح لشخصي المتواضع»، مضيفا: «من انتقد صالح يحب أن أكون دائما جميلا في نظرهم ولكن نقارن بين الأمرين».
من جهة أخرى، قررت مجموعة من زملاء مدافع المنتخب السعودي السابق محمد الخليوي إنشاء صندوق يحمل اسم (صندوق أصدقاء الخليوي) بهدف جمع التبرعات من أجل شراء منزل لعائلة الفقيد البالغ عددهم 6 أبناء كونهم لا يملكون منزلا حاليا.
وضمت القائمة المبدئية أسماء كثير من نجوم الكرة السعودية يتقدمهم أحمد جميل، وحمزة إدريس، ومحيسن الجمعان، وسامي الجابر، وصالح الداود، وسعيد العويران، ونواف التمياط، ومحمد نور، وباسم اليامي، وحسن خليفة، ومحمد شليه، وخميس الزهراني، وحمد الصنيع، وصالح الصقري، ومناف أبو شقير، وإبراهيم السويد، وخالد الشنيف، وغيرهم، والذين وجهوا نداء لكل من يرغب في المساهمة التواصل معهم للتنسيق حول جمع التبرعات بعد إنشاء لجنة تضم بعضا منهم يتفرغون للقيام بهذه المهمة.
كما قرروا أيضا التحضير للعب مباراة ودية تجمع اللاعبين القدامى الذين زاملوه في وقت سابق مع مجموعة من اللاعبين الحاليين في الأندية السعودية بعد التنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهات ذات العلاقة لإقامة اللقاء في صالة رعاية الشباب بجدة والذي سيذهب ريعه لأسرة الفقيد.