أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» احتمالية عودة الثنائي إبراهيم هزازي وحمد المنتشري لصفوف الفريق الكروي الأول تزامنا مع انطلاقة التدريبات في الثالث من شهر رمضان المبارك، وذلك استعدادا لمنافسات الموسم المقبل، وذلك برغبة من المدرب الإسباني بينات الذي يحتاج لخدماتهما في دفاع فريقه.
كما أوضح ذات المصدر أن إدارة النادي بقيادة محمد فايز ستعمد إلى إعادة هزازي والمنتشري بعد أخذ التعهد من الأول بعدم تكرار بعض التصرفات التي كانت تتحفظ عليها خلال مشاركته الموسم الماضي. في المقابل فإن مغادرة مبروك زايد وراشد الرهيب أصبحت مؤكدة بعد التقرير الفني الذي قدمه المدرب وأشار فيه إلى عدم حاجته لجهودهما خلال الفترة المقبلة، وستقوم الإدارة بمنحهما مخالصات مالية من أجل الانتقال إلى النادي الذي يرغبون فيه.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر مقربة من إدارة الاتحاد أن التأخر في حسم ملفات اللاعبين الأجانب يعود لرغبة الإدارة والجهاز الفني في اختيار أفضل العناصر وعدم تكرار ما حدث سابقا بالتعاقد مع لاعبين لا يستفيد منهم الفريق فنيا.
على صعيد آخر، طالب عدد كبير من جماهير الاتحاد إدارة النادي بحسم عقد الرعاية. ويؤكد بعض المصادر أن العقد سيكون مع الشريك الاستراتيجي السابق (شركة الاتصالات) بمشاركة شركتين أخريين ستضعان إعلاناتهما على أكتاف اللاعبين ومنطقة الصدر في حال رغب الراعي الرئيس (شركة الاتصالات السعودية) في وضع إعلانه في ظهر القمصان، في الوقت الذي تردد فيه أمس عن رصد الشريك الاستراتيجي (الاتصالات السعودية) مبلغ 90 مليونا سنويا لتجديد عقدي رعاية ناديي الاتحاد والأهلي، فيما رجحت مصادر أن حصة الاتحاد لن تتجاوز الـ40 مليونا سنويا لخمس سنوات.
وفيما يخص الأزمة المالية التي يمر بها النادي، فإن الإدارة تسعى لإيجاد حلول أهمها وقفة الشرفيين وتقديم دعم عاجل ينقذ الوضع المادي، وهناك تحركات لعقد اجتماع شرفي في شهر رمضان المبارك لتقديم تقرير مفصل عن ديون النادي ومطالبة الشرفيين بالوقفة وتقديم الدعم.
وكان عدد كبير من الجماهير قد عبّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات عن استغرابه من التأخير في التعاقدات، وأبدى خشيته من أن تؤثر ديون النادي الحالية على تسجيل اللاعبين، وطالب بتوضيحات من إدارة النادي حيال ذلك.
من جانب آخر، ما زالت الإدارة تبحث عن مدير كرة للفريق الكروي قبل انطلاقة التدريبات استعدادا للموسم المقبل، وما زالت الأسماء المرشحة لا تبتعد عن خميس الزهراني وحمزة إدريس.