محمد القاسم: «رعاية الشباب» لم توافق على رئاستي للتعاون حتى الآن

قال إنه سيحمل أخبارا مبهجة لمشجعي النادي في حال توليه المنصب

TT

كشف محمد القاسم، المرشح الوحيد لرئاسة نادي التعاون، عن أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم توافق حتى الآن على توليه دفة الرئاسة.

وقال القاسم لـ«الشرق الأوسط» بعد إعلان ترشحه لمدة أربع سنوات لرئاسة النادي، إنه ليس من اختصاصه الآن متابعة ملفه الذي تقدم به، بل الموضوع من اختصاص الإدارة المكلفة حاليا.

وأبدى القاسم ارتياحه وسعادته الكبيرة بالدعم الذي تتلقاه خزينة النادي من قبل أعضاء المجلس التنفيذي بقيادة سليمان العمري وفهد المحيميد وعبد العزيز الحميد وأحمد أبا الخيل، الذين بادروا بتقديم دعمهم الشرفي لخزينة النادي ومساندة الإدارة في مشوارها المنتظر في الموسم الجديد. وأكد أن هذا الدعم غير مستغرب من رجالات التعاون و«شهادتي فيهم مجروحة»، فهم الدعامات الرئيسة لمجلس الإدارة في كل زمان ومكان.

وقال المرشح الوحيد إن وقفة أعضاء الشرف والمجلس التنفيذي ومساندتهم للإدارة فكريا وماديا ومعنويا، هي الوقود والمحرك الأساسي لعملنا، «فنحن نستمد قوتنا منهم بعد الله وقد تعودنا دائما أن يكونوا معنا قلبا وقالبا من موسم لآخر، حيث نجدهم أمامنا يشاركوننا الرأي والفكر والجهد والمال لإزالة كل العقبات التي تعتري مسيرة النادي».

وأردف القاسم قائلا: «هذا الدعم والصفقات التي تبرم ستكون فاتحة خير لمبادرات أخرى، وبلا شك فإننا ننتظر المزيد من الدعم من رجالات الشرف في المجلس الشرفي حتى نفتتح موسمنا الكروي الجديد ونحن نقف على أرضية صلبة بتضافر جهود كل التعاونيين، شرفيين ورجال أعمال، من داخل وخارج المنطقة».

وعرج القاسم بالحديث عن الأمور المالية وقال إن نادي التعاون بتوجيهات ودعم من المجلس التنفيذي، يسير وفق آلية معينة ولا خوف عليه من النواحي المادية حاليا.

وأضاف: «هناك خطة عمل تكاملية حيث إنها مقسمة إلى قسمين، الأول على المدى القريب، والآخر على مدى السنوات الأربع القادمة، وسنسير عليها، وهناك أمور ستكون مبهجة لمحبي ومشجعي نادي التعاون».

وأكد القاسم أن التعاقدات التي جرت أخيرا كانت وفق ضوابط فنية بحتة بقراءة وتوصية من مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح، مشددا على أن سياسة التعاقدات الجديدة تغيرت عن المواسم السابقة جذريا، وجميع التعاقدات أتت بعد التقرير المعد من قبل الجهاز الفني.

وأشار إلى أنهم يسعون لترميم الفريق بلاعبين من طراز عال سواء على الصعيد الأجنبي أو المحلي. وأضاف: «نسعى لأن تكون تعاقداتنا مع لاعبين ذوي إمكانات فنية عالية تفيد الفريق طيلة المواسم الأربعة القادمة، وما زال لدينا عدة ملفات تحت الدراسة. كما نسعى إلى أن يكون الفريق مغايرا في المواسم المقبلة عما كان عليه في الموسمين الماضيين».

من ناحية ثانية، يصل مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح لمدينة بريدة مساء غد (الأربعاء) قادما من بلاده بعد أن تمتع بإجازته السنوية، وسيجري اجتماعا فور وصوله مع إدارة النادي المكلفة وأعضاء المجلس التنفيذي لتحديد موعد انطلاقة التدريبات وتحديد مكان وزمان المعسكر الخارجي تحضيرا لدوري «عبد اللطيف جميل» للموسم القادم. وسيتم من خلال الاجتماع إعلان قائمة الأسماء المغادرة التي من المتوقع أن يتقدمها ذياب مجرشي وحسام الجدعاني وأحمد يحيى وعبد العزيز الحربي وعبد العزيز الحسين.