محمد الصدعان: الزياني «قامة رياضية» لا يمكن أن يستغني عنها الاتفاق بسهولة

أزمة تهدد صفقة الأردني ياسين مع الاتفاق.. وبوكير يختار مساعديه

TT

أكد محمد الصدعان، عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق، لـ«الشرق الأوسط»؛ أنه لا صحة للأخبار التي تحدثت عن وجود مناقشات بين مسؤولي النادي حيال الاسم البديل لنائب رئيس النادي خليل الزياني الذي أعلن رغبته في الاستقالة وعدم الاستمرار مع النادي في ذات المنصب.

وقال الصدعان: كل ما يتم تداوله في هذا الشأن غير صحيح بتاتا، فنحن في الإدارة الاتفاقية لم نفكر قط في ترشيح أي اسم بديل لخليل الزياني في منصب نائب الرئيس، فهو رجل خبير ومؤثر جدا في نادي الاتفاق، وهو من أهم الشخصيات التي تشغل منصب نائب الرئيس في السعودية وأكثرها تأثيرا؛ ولهذا فليس من المنطق أبدا أن نفكر في التفريط بشخصية بثقل وأهمية خليل الزياني، فهو خبرة رياضية كبيرة وذات أهمية بالغة، ليس لنادي الاتفاق بل للكرة السعودية كاملة.

وأضاف: أنا أؤكد للجميع عبر «الشرق الأوسط» أن الاتفاقيين لن يسمحوا للزياني بالابتعاد، بل سنواصل تمسكنا به ما استمرت هذه الإدارة، وهذا موقف اتفق عليه الجميع وفي مقدمتهم عبد العزيز الدوسري رئيس النادي.

وأكد الصدعان أن الزياني ما زال قريبا ومتابعا لكافة شؤون النادي وحريصا على التواصل مع مسؤوليه وحضور اجتماعاتهم، والجميع شهد وجوده في مؤتمر توقيع عقد المدرب بوكير ليتولى مهام الدفة الفنية للفريق الاتفاقي يوم الأربعاء الماضي، وهذا تأكيد مهم على استمرار الزياني معنا في النادي.

من جانب آخر اختار مدرب الفريق الكروي الأول للاتفاق، الألماني ثيو بوكير، مساعديه في الجهاز الفني، حيث أبلغ الإدارة عن اتفاقه مع اثنين من مواطنيه وثالث من هولندا، حيث سيصلون برفقته إلى مدينة الدمام مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل، ومن المقرر أن تنطلق الاستعدادات الاتفاقية في الرابع من الشهر نفسه.

وغادر بوكير إلى لبنان حيث يقيم هناك ومن أجل إنهاء بعض المتعلقات المادية مع الاتحاد اللبناني قبل عودته مجددا للدمام لقيادة الفريق في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الموسم المقبل.

وكانت إدارة الاتفاق قد أبلغت المدرب بوكير بصعوبة إقامة معسكر في إحدى الدول الأوروبية رغم وفرة العروض لإقامة معسكرات هناك، خصوصا في ألمانيا، حيث أكد رئيس النادي عبد العزيز الدوسري لـ«الشرق الأوسط» حرص الإدارة على أن يعيش اللاعبون الأجواء الروحانية في شهر رمضان، كما أن المعسكر الخارجي لن تكون له الفائدة المرجوة؛ كون هناك حصة تدريبية واحدة يمكن أن يؤديها اللاعبون الذين سيقضون طوال النهار في أداء واجب الصيام.

وعلى صعيد متصل، تأزّمت الأمور في وضع اللاعب الدولي الأردني ياسين البخيت بعد أن رفضت إدارة ناديه اليرموك الموافقة على انتقاله للاتفاق بحجة ارتباطه بعقد احترافي مضى عليه عام واحد، فيما يرى اللاعب أن هبوط فريقه إلى دوري الأولى كاف لإنهاء ارتباطه مع ناديه.

وقال مصدر مسؤول في نادي اليرموك الأردني إن النادي لن يقبل بانتقال اللاعب بالتراضي إلا بشرط حصول النادي على نصف قيمة عقد اللاعب الحالي مع الاتفاق والتي تصل إلى 400 ألف دولار، فيما اعتبر مصدر مسؤول بنادي الاتفاق أن ناديه ليس له علاقة بخلافات اللاعب مع ناديه وأن التوقيع مع اللاعب عبر وكيل أعماله لم يتطرق إلى الخلاف الخاص بين اللاعب وناديه الأردني، متوقعا أن يحصل هناك انفراج للأزمة قبل انطلاقة تدريبات الفريق الأول، مبينا أن الإدارة أرسلت تأشيرة دخول للاعب إلى السعودية وهي مستعدة لكافة الاحتمالات.

وفيما يخص بقية اللاعبين الأجانب، فقد أبدى بوكير رغبته الشخصية في اختيار اللاعبين بناء على احتياجات الفريق والميزانية المرصودة من قبل إدارة النادي. فيما أعلن رئيس النادي عدم التنازل عن أي لاعب محلي لأي ناد، ما يؤكد قطع كافة احتمالات انتقال اللاعب علي الزبيدي للأهلي.