ينتظر أن يصل للرياض نهاية الأسبوع الحالي مدرب النصر الأوروغواياني دانيال كارينيو، وذلك استعدادا لبدء تدريبات الفريق الكروي الأول بعد نهاية الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين يوم الاثنين ما بعد المقبل، وتحديدا في الأول من شهر يوليو (تموز) المقبل، كما ينتظر وصول اللاعبين الأجانب في نفس موعد وصول المدرب، وذلك حتى يوقعوا على العقود النهائية ويتم تقديمهم للإعلام عبر مؤتمر صحافي.
من جانب آخر وعلى صعيد الشركات الراعية للنصر، لاحت في الأفق بوادر جديدة لحل الأزمة، حيث توصّل المفاوضون النصراويون إلى اتفاق شبه نهائي مع الشركات الراعية للفريق بالموسم المقبل. وكما أشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، فستقسم رعاية النصر على 3 شركات، بينها شركة اتصالات وبنك شهير وشركة سيارات عالمية، ويتوقع أن يصل المردود السنوي من العقود الثلاثة لما يقارب 73 مليون ريال، ما سوف يسهم بشكل كبير في فك الاختناق المالي الكبير الذي يعانيه النصر، حيث تتأخر رواتب اللاعبين المحليين حتى الآن 7 أشهر.
وفي شأن آخر، رفض المهاجم سعود حمود العرض الذي قدمه نادي الفيصلي الأردني الذي يقوده المدرب الوطني علي كميخ بالإعارة لمدة سنة، وفضّل المهاجم الشاب البقاء في النصر.
على صعيد آخر، تسبّبت الأزمة المالية الخانقة التي تمر بالنادي في تأخر إنهاء المخالصات المالية مع بعض اللاعبين، ويأتي في مقدمتهم عبد الرحمن القحطاني وعبد العزيز السعران، حيث رفض الثنائي التوقيع على المخالصة حتى استلام كافة مستحقاتهما المتبقية، ما يعني إمكانية بقائهما في تشكيل الفريق النصراوي للموسم المقبل رغم تأكيد المدرب كارينيو عدم حاجته لهما.