منتخبا مصر والعراق يستهلان مشوارهما في مونديال الشباب بمواجهة تشيلي وإنجلترا اليوم

بداية قوية لمنتخبات فرنسا وإسبانيا والبرتغال.. وسقوط غانا ونيجيريا

TT

يستهل منتخبا مصر والعراق في كأس العالم لكرة القدم تحت 20 سنة التي تستضيفها تركيا حتى 13 يوليو (تموز) المقبل، مشوارهما في البطولة بمواجهة منتخبي تشيلي وإنجلترا اليوم ضمن المجموعة الخامسة.

ويأمل ممثلا العرب اللذان وقعا في مجموعة واحدة وسيلتقيان سويا بالجولة الثانية للمجموعة الخامسة أن يحققا نتيجة إيجابية في مستهل مشوارهما أمام تشيلي وإنجلترا.

وأكد ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب المصري للشباب على جاهزية لاعبيه لخوض مونديال تركيا والجميع لديهم الحماس لإثبات ذاتهم بداية من مواجهة اليوم أمام تشيلي في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة.

وأدى المنتخب المصري بطل أفريقيا للشباب مرانه الرئيس أمس على ملعب استاد أكدنيز الذي ستقام عليه مباراة تشيلي بجميع عناصره بما فيهم القائد رامي ربيعة الذي لم يشارك في أي من تجارب الفريق الاستعدادية منذ مايو (أيار) الماضي لخضوعه لجراحة في الركبة، وأشار الفريق الطبي للمنتخب المصري إلى أن المدافع الذي يمثل عنصرا مهما تماثل للشفاء وقد يلحق بمباراة الفريق أمام تشيلي اليوم. وقال طه السيد المدرب المساعد لمنتخب مصر «ربيعة شارك في التدريبات الجماعية وحالته تحسنت كثيرا، ونتمنى أن لا تتجدد ألام الركبة مرة أخرى».

وعمل منتخب مصر خلال تدريبه الأخير على دراسة أشرطة فيديو للمنتخب التشيلي ليبني الجهاز الفني خطته التي يخوض بها اللقاء.

وقال ياسين: كل فرق البطولة لديها كامل الحق في المنافسة وفريق تشيلي يمتاز بالقوة الهجومية العالية خاصة أن به الكثير من اللاعبين المميزين أمثال فالبر هيرتا وبرايان رابيللو ونيكولاس كاستيللو، وهدفنا أن نؤمن دفاعاتنا جيدا لمنعهم من الوصول لمرمانا مع الاعتماد على الارتداد السريع لأجل خطف هدف مبكر.

وأوضح ياسين: «الفوز على تشيلي مهم لأنه سيمنحنا دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة العراق وإنجلترا».

أما المنتخب العراقي الذي يخوض التجربة الرابعة له في بطولة كأس العالم للشباب بعد ثلاث مشاركات سابقة أعوام (1977 في تونس، 1989 في السعودية، 2001 في الأرجنتين) فيأمل أن يحقق نتيجة إيجابية أمام منتخب إنجلترا القوي لتكون دفعة لتكملة المشوار.

ويقود العراق المدرب حكيم شاكر الذي أعرب عن تفاؤله بقدرة فريقه تخطي عقبة إنجلترا، وقال: «نتمنى أن نتأهل نحن والمصريون للدور الثاني، لقد سبق أن التقينا مع المنتخب المصري تحت قيادة المدرب القدير ربيع ياسين، وهو فريق ممتاز وممتع، وكلانا يتمنى أن يكون ممثلا جيدا للكرة العربية».

ويعتمد المنتخب العراقي على نجمه مهند كرار في المونديال، لا سيما أنه أفضل ناشئ في القارة الآسيوية لعام 2012 وأفضل لاعب في بطولة آسيا للشباب في نفس العام. وكانت البطولة افتتحت بانتصار منتخبات فرنسا وكوريا الجنوبية وإسبانيا والبرتغال في الجولة الأولى للمجموعتين الأولى والثانية.

وحقق المنتخب الفرنسي فوزا سهلا على نظيره الغاني 3-1 والكوري على نظيره الكوبي 2-1، كما تغلب المنتخب الإسباني على نظيره الأميركي 4-1 والمنتخب البرتغالي على نيجيريا 3-2.

وفي المباراة الأولى سجل جيوفري كوندوجبيا ويايا سانوغو وكريستوف باهيبيم الأهداف الثلاثة للفريق الفرنسي في غضون 15 دقيقة بمنتصف الشوط الثاني بينما أحرز بواكي ياودوم الهدف الوحيد لغانا في الدقيقة 85.

وفي الثانية سجل خيسيه رودريجيز هدفين وأضاف زميله جيرار ديلوفيو هدفين ليقودا المنتخب الإسباني للفوز الكبير بينما أحرز لويس جيل هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الأميركي.

وتصدر المنتخب الإسباني المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره الفرنسي.

وفي المجموعة الثانية، قلب المنتخب الكوري تأخره بهدف أمام كوبا في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2-1 في الشوط الثاني.

وتقدم مايكل كينغز للمنتخب الكوبي في الدقيقة السابعة ثم رد المنتخب الكوري في الشوط الثاني بهدفين سجلهما كوون تشانج هون وريو سيونجوو في الدقيقتين 51 من ضربة جزاء و83.

وفي المجموعة نفسها، تغلب المنتخب البرتغالي على نظيره النيجيري 3-2 ليتصدر الفريق المجموعة بفارق الأهداف المسجلة فقط أمام كوريا الجنوبية.

وتقام البطولة في غياب العملاقين الأرجنتيني (6 ألقاب) والبرازيلي (5 ألقاب) معا بعد أن فشل الأول في بلوغ نهائي كوبا أميركا للشباب التي استضافها على أرضه، والثاني في الدفاع عن لقبه.

وفي غياب هذين العملاقين، تزداد الطموحات لدى المشاركين وعددهم 24 منتخبا وزعت على 6 مجموعات، خصوصا كولومبيا، بطلة أميركا الجنوبية، وتشيلي، إسبانيا وفرنسا وإنجلترا والبرتغال، بطلة 1989 و1991 بقيادة النجم السابق لويس فيغو، والمكسيك بطلة الكونكاكاف والفائز منتخبها الأولمبي بذهبية ألعاب 2012 في لندن.