أعلنت الإمارات تشكيلة مبدئية استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين لكرة القدم تحت 17 عاما المقررة على أرضها في الفترة بين 17 أكتوبر (تشرين الأول) والثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) .
وضمت التشكيلة 26 لاعبا لكن مدرب الفريق راشد عامر قال إن القائمة سيتم تقليصها إلى 23 لاعبا مع إمكانية استبدال أي لاعب من قائمة الاحتياط التي تضم عشرة لاعبين آخرين.
وقال عامر في مؤتمر صحافي أمس السبت بمقر اتحاد الكرة في دبي: «نطمح في الوصول إلى المربع الذهبي لمونديال الناشئين».
وكشف عامر عن برنامجه قبل انطلاق البطولة وقال إنه سيبدأ الاستعداد مطلع الشهر المقبل حيث سيخوض معسكرا في تركيا في الفترة بين 12 يوليو (تموز) والخامس من أغسطس (آب) كما سيقيم معسكرات في سويسرا والنمسا حتى التاسع من سبتمبر (أيلول) مع إمكانية الذهاب بعدها إلى ماليزيا أو سنغافورة وجاءت تشكيلة الإمارات على النحو التالي: علي غلوم وسهيل سالم (الأهلي) وسهيل النوبي (بني ياس) فيصل الخوري وسلطان سعيد ومحمد المنصوري وزايد العامري وحمد الجنيبي وشاهين الدرمكي (الجزيرة) وعادل عبد الهادي (حتا) وأحمد الزيودي (دبا الحصن) وعمر جمعة البوت (الرمس) وخالد محمد (الشباب) وزايد أحمد وعبد الله إبراهيم (الظفرة) وفراس بن صالح وسلطان بن فيروز وخالد خلفان (العين) وحميد سالمين (الفجيرة) وحمد محمد إسماعيل وإبراهيم عباس وراشد أحمد (النصر) ومحمد العكبري وأحمد راشد ومحمد حسن (الوحدة) وعبد الله محمد (الوصل).
وقال راشد عامر عن البطولة العالمية: «المشاركة المقبلة ستكون الثالثة في تاريخ ناشئي الإمارات بعد مونديال إيطاليا 1991 ونيجيريا 2009 ونطمح أن تكون إيجابية خاصة ونحن نمثل منتخب الدولة المضيفة».
ورأى عامر أن بطولات كأس العالم للناشئين غنية بالمفاجآت مشيرا إلى تتويج سويسرا بلقب البطولة في 2009 رغم أنها لم تكن من المنتخبات المرشحة لخوض النهائي وهو ما تكرر في النسخة التالية التي استضافتها المكسيك في 2011 وتوج بلقبها منتخب الدولة المضيفة مستفيدا من الدعم الجماهيري الكبير الذي بلغ 100 ألف متفرج في المباراة النهائية.
واستبعد مدرب المنتخب الإماراتي «تسرب الملل» لنفوس اللاعبين خلال المعسكرات الإعدادية الطويلة نسبيا.. «الاستعداد للمشاركة في حدث مثل مونديال الناشئين يمثل حافزا كبيرا لدى اللاعبين الأمر الذي يدفعهم للعمل بجد من أجل الاستعداد على النحو المطلوب».
وعن برنامج إعداد المنتخب خلال المرحلة المقبلة والذي ينطلق مطلع يوليو المقبل ويستمر حتى انطلاق فعاليات المونديال في 17 أكتوبر المقبل، أوضح عامر أن المنتخب سيقيم معسكرا خارجيا بتركيا ابتداء من 12 يوليو ثم معسكرا في سويسرا أو النمسا في أغسطس ويختتم بمعسكر في ماليزيا أو سنغافورة خلال سبتمبر يتخلله أربع مباريات ودية مع منتخبات آسيوية من مواليد 1995.
وأوضح عامر أن المنتخب سيخوض خلال تجمعاته المختلفة 18 مباراة دولية أمام عدد من المنتخبات المتأهلة لكأس العالم مثل البرازيل ونيجيريا.
وعن توقعاته لقرعة النهائيات والتي ستسحب في 26 أغسطس المقبل بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، قال عامر إن جميع المنتخبات المتأهلة ستعمل بكل قوة للظهور بمستوى جيد في المونديال مؤكدا أهمية الإعداد بشكل جيد ليكون المنتخب جاهزا لمقارعة أي منتخب في النهائيات.
وأعرب عامر عن أمله في أن تجنبه القرعة مواجهة المنتخب النيجيري في الدور الأول على الأقل.
وأوضح: «المنتخب النيجيري من أبرز المنتخبات المشاركة في النهائيات ويتمتع لاعبوه بتكوين جسماني مميز وقوة بدنية هائلة إضافة للمنتخب البرازيلي الذي سيكون هو الآخر منافسا قويا في النهائيات».
وتنتمي القائمة الإماراتية للناشئين إلى 13 ناديا هي الأهلي وبني ياس والجزيرة وحتا ودبا الحصن والرمس والشباب والظفرة والعين والفجيرة والنصر والوحدة والوصل. من جانب آخر، مثل ناديا الشباب والنصر الإمارات في النسخة التاسعة والعشرين لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، حسب ما أعلن الناديان أول من أمس الجمعة وسبق للشباب أن شارك في النسخة السابعة والعشرين عام 2012 التي أحرز لقبها على حساب مواطنه الأهلي، أما النصر فستكون مشاركته الأولى وتسحب قرعة البطولة في 6 يوليو المقبل في البحرين، بعد رفع عدد الفرق المشاركة إلى 12 ناديا بدلا من 8.
وكانت اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم قررت رفع الفرق المشاركة إلى 12 «بناء على رغبة غالبية الاتحادات الخليجية بمشاركة فريقين من كل دولة».
وأكد الأمين العام للجنة التنظيمية البحريني ميرزا أحمد علي أن «قرار التغيير جاء بناء على رغبة الاتحادات، واللجنة حريصة على دراسة كل المقترحات التي تقدمها الاتحادات الخليجية».
وكشف ميرزا أن «نظام البطولة سيكون بنفس النظام السابق بمشاركة 12 ناديا يتم توزيعهم على أربع مجموعات، وقامت اللجنة التنظيمية بمخاطبة الاتحادات الخليجية من أجل تسمية ممثليها، على أن يكون الموعد النهائي للتسمية في 2 يوليو المقبل».
كما سيمثل ناديا الرائد والشعلة كرة القدم السعودية في النسخة التاسعة والعشرين.
ولم يسبق للناديين أن شاركا خارجيا قبل ذلك في أي بطولة كانت مع العلم إن «الشرق الأوسط» انفردت بمشاركة الشعلة خليجيا مطلع الأسبوع الماضي.