وقع حارس مرمى فريق الاتفاق الحالي والمنتقل من نادي الفتح محمد شريفي في مأزق كبير نتيجة انضمامه لتدريبات فريقه الجديد في ظل بقاء فترة شهر في عقده مع ناديه السابق، وهو الأمر الذي قد يعرضه للعقوبات من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم في حال رفع إدارة الفتح شكوى رسمية للجنة على اللاعب لعدم التزامه بالعقد المبرم بينه وبين النادي، وانضمامه لنادي الاتفاق قبل انقضاء العقد السابق.
وبدأ اللاعب في البحث عن وساطات مع إدارة ناديه السابق كي لا يتم رفع شكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبحسب مصادر في نادي الفتح فإن الإدارة لم توافق على طلب اللاعب الخاص بإجراء مخالصة للفترة المتبقية من عقده ما يسمح له بالانضمام رسميا لنادي الاتفاق، ومن أجل ذلك فقد قام اللاعب بالاتصال بأكثر من مسؤول في نادي الفتح لحل هذا الخلاف إلا أن كافة محاولاته باءت بالفشل، مما جعله يطلب من مسؤولي الاتفاق التدخل ومخاطبة إدارة الفتح لحل المشكلة إلا أن الإدارة الاتفاقية أبت ذلك وطالبت اللاعب بحل خلافه مع إدارة ناديه السابق بشكل ودي.
ورفض الفتحاويون التنازل وتحقيق مطالب شريفي بعد اتهامه للإدارة في وسائل الإعلام بأنها تماطل في إعطائه المخالصة وأن سبب تأخير تسجيله رسميا في نادي الاتفاق يعود لهذا الأمر.
وهو ما رد عليه خالد السعود مدير الاحتراف بنادي الفتح من خلال المركز الإعلامي بالنادي بالتأكيد على أن محمد شريفي يعتبر متغيبا عن التدريبات، ولهذا فقد تم تطبيق اللائحة الداخلية للعقوبات في النادي عليه، وأكد بأن الإدارة الفتحاوية حريصة على حفظ حقوقها من خلال تطبيق هذه اللائحة.
من جهة أخرى واصل الفريق الأول تدريباته في المعسكر الإعدادي المقام حاليا في مدينة دارمشتادت الألمانية، حيث ركز المدرب التونسي فتحي الجبال على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.