دي بياجيو: أنا رجل المواقف الحرجة.. وسأمزج بين ثلاث مدارس تدريبية

المدرب الجديد لمنتخب إيطاليا تحت 20 عاما أكد أنه لا يخشى الضغط

TT

توجه جيجي دي بياجيو مدرب منتخب إيطاليا تحت 20 عاما إلى كندا لقضاء عطلة الصيف مع أسرته وهو يعلم بالفعل بأمر تصعيده وتوليه مهمة تدريب منتخب تحت 21 عاما. ولا شك أن دي بياجيو يشعر بفخر كبير بعد أن أثبت جدارته مع منتخب تحت 20 عاما خلال العامين الماضيين واستحق الإشراف أخيرا على منتخب تحت 21 عاما. وقد علق دي بياجيو على ذلك قائلا: «إنه شرف وفخر كبير لي وأشعر بالسعادة لاختيار أبيتي وألبرتيني وساكي لي. وسأستمر في مسيرة النضج داخل دائرة المنتخبات الإيطالية. لقد رفضت عروض تدريب بعض الأندية لأنني اخترت هذا الطريق الذي يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لي. وبعد نهاية إجازتي في كندا سأبدأ المغامرة الجديدة».

* لقد تردد اسمك بالفعل عند رحيل فيرارا.

- كان هناك بعض الارتباك في العام الماضي. وأنا رجل المواقف الحرجة، ويمكن القول إنني أصل دائما في اللحظة المناسبة.

* سيكون العامان القادمان حافلين بالمهام الصعبة، فينبغي على منتخب إيطاليا تحقيق التأهل لأولمبياد البرازيل في بطولة الأمم الأوروبية، فهل تشعر بالضغط؟

- هذا صحيح، سيكون العامان أو الأعوام الثلاثة القادمة من أهم الفترات في السنوات الأخيرة، لكنني بكل صراحة أرى أن الضغط هو آخر ما يجب أن أفكر فيه من مشكلات.. فالمسؤولية لم تخفني قط. وسأحاول تحقيق الأهداف المعلنة مع تقديم كرة قدم جميلة أيضا.

* ينبغي عليك تحقيق الألقاب حتى تتفوق على مانجيا.. إنها تركة ثقيلة، أليس كذلك؟

- لقد قام فيرارا أولا ومن بعده مانجيا بعمل رائع، وهو ما ينطبق أيضا على من كان قبلهما. ومن سوء الحظ أن المنتخب لم يفز بالألقاب تحت قيادتهما، فأنا أرى أن منتخب الناشئين الحالي هو الأفضل خلال السنوات الـ20 الأخيرة. لكن منتخب إسبانيا حاليا لا يقهر. فهو أقوى المنتخبات الأوروبية مع ألمانيا وهولندا. ولا شك أن النتائج تحمل أهمية كبيرة لكن الأهم هو تكوين منتخب قوي مثل المنتخب السابق.

* هل تمتلك بالفعل رؤية واضحة حول طريقة العمل وطرق اللعب واللاعبين؟

- لدي رؤية واضحة جدا. لقد لعبت لعام ونصف العام بطريقة 4-3-3 وبعد ذلك تحولت إلى طريقة 4-2-3-1 التي تقنعني بصورة أكبر، فهي تمنحني ضمانات أكبر في تنظيم الفريق. والآن سيفقد منتخب الناشئين أكثر من 90 في المائة من لاعبيه القدامى ويجب معرفة ما إذا كان اللاعبون «الكبار» مثل باردي سيبقون مع الفريق أم لا. ويمتلك منتخب الناشئين القادم قوة كبيرة لكن من السابق لأوانه الحديث عن اللاعبين أو التطلعات المستقبلية.. فالأمر سيرتبط أيضا بمدى مشاركة اللاعبين الشباب مع فرقهم المختلفة. وقبل عامين كان منتخب الناشئين الأفضل خلال السنوات الأخيرة مجرد فريق عادي. ومن أجل تكوين فريق بنفس القوة من المهم إعادة الربط بين المنتخبات المختلفة، بدءا من منتخب تحت 15 عاما وحتى منتخب تحت 21 عاما. ولعل الشيء الأهم هو إيجاد اتصال مباشر ومقارنة دائمة بين منتخبي تحت 20 و21 عاما حتى يتوفر 30 أو 40 لاعبا وزيادة عدد اللاعبين الإيطاليين الناشئين.

* وهل ستكون مهمة منتخب الناشئين هي إعداد مواهب شابة للمنتخب الأول؟

- يدخل هذا ضمن مهامنا من دون شك، ولكن من دون تناسي أهمية تحقيق البطولات.

* ومن هو مثلك الأعلى بين المدربين؟

- لقد حالفني الحظ بالعمل تحت قيادة أساتذة كبار وأنا لاعب. ومثلي الأعلى هو مزيج من المدربين الذين عملت معهم لفترة كبيرة وهم زيمان في الشق الهجومي وماتسوني في الشق الدفاعي وليبي بشكل عام.