الإنتر يحسم صفقة المهاجم بلفضيل في مبادلة فنية مع كاسانو

من المقرر أن يوقع المهاجم الفرنسي الجزائري إسحاق بلفضيل عقده مع الإنتر، بعد إنهاء الإجراءات الأخيرة مع نادي بارما وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وبانتقال مهاجم بولونيا السابق إلى الإنتر، تنتهي الصفقة التي دخل فيها كاسانو (وربما سيلفيستري)، بعد إنهاء بعض التفاصيل الصغيرة والأمور التقليدية بالصفقات الكبيرة. تلك الصفقة التي ستسعد المدرب والتر ماتزاري في الإنتر، بعد أن كان يريده من قبل في نابولي.

ومن المقرر أن يوقع المهاجم البارع البالغ من العمر 21 عاما على عقد لمدة خمسة أعوام مع الإنتر، براتب 800 ألف يورو على أن يرتفع بحزمة من المكافآت (مرتبطة بتسجيل الأهداف وتحقيق تلك الخاصة بالفريق)، والتي كانت سببا في إبطاء مسار المفاوضات بين الإنتر واللاعب. وفي نحو الساعة الواحدة ظهرا، خرج إسحاق بلفضيل من مقر اجتماعات الإنتر من أجل سوق الانتقالات، قائلا: «لا يمكنني التحدث الآن، لم يتم الإعلان الرسمي بعد. ولا أعلم إلى متى سننتظر، وأنا في ميلانو لتحديد بعض التفاصيل الأخرى. ولا أعلم إن كانت المشكلة تتعلق بالراتب، فوكيل أعمالي يتحدث بالداخل، وأنا هنا بالخارج ولا أعلم.. لم ينته الأمر بعد، ولم أتحدث مع المدرب حتى الآن». وكانت تصريحات وكيل أعماله على النحو الآتي: «لا أعلم إن كانت الصفقة ستنتهي الآن، ولكن على أي حال الإنتر يريد اللاعب وكذلك إسحاق يريد الإنتر، وسنرى ماذا سيحدث». واستمرت المفاوضات بين الأطراف المعنية حتى المساء، ثم خرج وكيل أعمال الجزائري مصرحا أن اللاعب ينتظر في الفندق، وبعدها أعلن أنه يجري جزء من الفحوصات الطبية اللازمة، وتأكد الاتفاق بين الأطراف المعنية على التفاصيل الخاصة بالمكافآت، حيث سيتقاضى اللاعب جزءا ثابتا من راتبه والآخر متغير. وبعد رفض كالياري لعرض روما لشراء نصف بطاقة البلجيكي ناينغولان مقابل 8.5 مليون يورو بالإضافة إلى بطاقتي لاعبين شباب، يعول ماسيمو موراتي رئيس نادي الإنتر على علاقته الجيدة مع ماسيمو تشيلينو رئيس نادي كالياري الذي لم يستحسن التعامل مع روما. وقد يتفاوض الإنتر على نصف بطاقة اللاعب مقابل دفع الأموال ولونغو، وحينها سيلعب على سبيل الإعارة مقابل حق الاحتفاظ باللاعب. وعلى هذا النحو، سيكون أسبوع عمل شاق لمسؤولي سوق انتقالات الإنتر لحسم كثير من الصفقات، منها الخاصة بإيسلا وتقييم فرضية نوتشيرينو ورحيل سكيلوتو والتجديد لكيفو (يريده نادي باناثينايكوس) وكامبياسو وميليتو، مع توقع بعض التطورات في الشق الدفاعي.